استبعد الرئيس الأسبق لنادي الرياض وعضو شرفه الحالي تركي آل إبراهيم فكرة العودة من جديد لرئاسة النادي أو أي نادٍ آخر، مشيراً إلى أن هذا الموضوع بالنسبة له منتهٍ تماماً بعد الصعوبات التي وجدها إبان رئاسته للنادي الموسم الماضي بالتكليف، وقال : لن أفكر في العودة لرئاسة نادي الرياض أو أي نادٍ آخر، فترة وجودي في نادي الرياض أخذت مني الوقت والجهد لذلك أستبعد العودة من جديد، ولكن سأبقى مع أي إدارة تدير النادي وسأدعمها مادياً ومعنوياً لتحقيق نتائج إيجابية تليق بالمدرسة. وعرج البراهيم إلى مستوى الرياض في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم قائلا: مستوى الرياض حتى الآن مقبول، دفاعه يعتبر الأفضل في دوري الدرجة الأولى، لكن هجومه يعاني ، الحظ عاند الفريق في المباريات الأخيرة، وأضاف : النادي عانى هذا الموسم من المشكلات الإدارية السابقة والأزمة المالية التي تواجه أندية الدرجة الأولى جميعا ولكن الرياض عانى منها بقوة هذا الموسم، الإدارة السابقة عملت وحاولت ولكن لم توفق، أما الإدارة الحالية فهي تقدم عملاً جيدا وقادرة على إبقاء الفريق ضمن دوري الدرجة الأولى وتحقيق نتائج إيجابية. وتابع: اللاعبون وعدوني ببذل المزيد من الجهد للبقاء ضمن دوري الدرجة الأولى، وأنا أثق فيهم تماماً، فالفريق يحتاج ثلاث نقاط من الثلاث مباريات المقبلة وبإذن الله سيكونون قادرين على تحقيقها. وأكد البراهيم بأن دخوله مجال الاستثمار الرياضي لم يكن من بوابة نادي الرياض،مشيراً إلى أنه أسس شركته الرياضية قبل توليه رئاسة نادي الرياض وقال : الصدفة وحدها قادتني إلى رئاسة نادي الرياض، من طبيعة السعودية أن تكون الرياضة فيها جاذبة للمستثمرين، فنحن نملك أعدادا جماهيرية كبيرة وفي ازدياد، والآن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تولي دعماً كبيراً لترسيخ مفهوم الاستثمار الرياضي، وكذلك جهود الإخوان في رابطة المحترفين برئاسة محمد النويصر ملموسة في هذا الجانب. وأشار البراهيم إلى أن مفهوم الخصخصة سوف يدعم الرياضة السعودية، وتساءل عما إذا كان التوقيت والآلية مناسبة، مضيفا: هذا بلا شك يرجع للمسؤولين وأنا كلي ثقة بأنهم على دراية كاملة بهذين الجانبين، مؤكدا أن الأمير عبد الله بن مساعد والفريق الذي معه قادرون على إنجاح الخصخصة وتوفير البيئة المناسبة لها.