استقبلت مدارس الكفاح الأهلية أمس، طالبات المدارس والعوائل الزائرة لمعرض «إنجاز» الذي بدأ فعالياته قبل أسبوع، للطلاب، فيما تقرر فتحه أمام الطالبات أمس وحتى الأربعاء المقبل، والعوائل حتى الثلاثاء. وشاركت روضة مدارس الكفاح بركن خاص يضم رسومات وأعمالا خاصة من أفكار الأطفال وصورًا لأبرز أنشطتهم التي نفذوها طوال العام داخل الروضة، ويأتي العرض بهدف تفعيل دورهم، ومساعدتهم على التعرف على برنامج «إنجاز» الذي ترعاه « الشرق» إعلامياً عن قرب. وأوضحت وكيلة روضة الكفاح حنان الدوخي أن رياض الأطفال تشارك في معرض إنجاز للمرة الثانية، حيث شاركت العام الماضي في مسار « حسانا تستاهل « الذي وصفته بأنسب مسارات إنجاز لمستوى أطفال الروضة، مرجعة ذلك لما يتضمنه من أنشطة متنوعة تساعد الأطفال على الاهتمام بالبيئة، وتنمي فيهم حس الولاء والانتماء للوطن، مشيرة إلى أنهم قاموا بجمع التبرعات وتوزيعها، وشاركوا في تنظيم وجبات إفطار لعمال النظافة، الأمر الذي يزيد فيهم الوعي بأهمية المشاركة وخدمة المجتمع بطريقة سهلة تناسب مرحلتهم العمرية. وشددت الدوخي على أهمية هذه المرحلة وحساسيتها لما لها من تأثير على الحياة المستقبلية للطفل، معتبرةً معلمة الروضة شريكة للأسرة في بناء القاعدة النفسية والمعرفية للطفل، منوهة بأن إدارة الروضة تولي رعاية الأطفال. وأشارت الدوخي إلى أن عملية إعدادهن تربويًا ونفسيًا وأكاديميًا، عملية ثنائية تجعلهنّ قادرات على التعامل مع الأطفال من جهة، والتعامل مع الكبار من جهة أخرى، فيما لو تمّ انتقال المعلمة لتدريس مرحلة أعلى، موضحة تأثير هذا الإعداد الخاص لمعلمات الروضة في توفير بيئة تربوية يتم خلالها إشباع احتياجات الأطفال في مراحلهم الأولى والقدرة على احتواء مشكلاتهم والتعامل معهم بما يتناسب مع خصائص نموهم، ولفتت إلى أهمية اللقاء الأخير، الذي تجتمع فيه كل معلمة مع أطفالها في نهاية كل يوم للوقوف على الإنجازات المحققة خلال اليوم، وما يشتمل عليه من أنشطة وأفكار، ثم وضع أجندة لأعمال اليوم التالي بهدف تشويقهم وإعدادهم نفسيًا لليوم التالي، الأمر الذي يجعلهم أكثر اندفاعا للعمل والمشاركة والإنجاز. طلاب المدارس في معرض إنجاز الأسبوع الماضي