وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على تنظيم مؤتمر عام كل 3 سنوات باسم “المؤتمر العام لتاريخ مكةالمكرمة”، على أن يخصص المؤتمر الأول لموضوع “المصادر التاريخية لتاريخ مكةالمكرمة”. كان ذلك أثناء اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز في قصر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، بالرياض، مساء أمس الأول الأحد، والمخصص لإقرار جدول أعمال الدارة للسنة المقبلة. كما وافق على تخصيص المؤتمر الأول لموضوع “المصادر التاريخية لتاريخ المدينةالمنورة”. ويهدف هذان المؤتمران إلى تشجيع ودعم الجوانب التاريخية والجغرافية والاجتماعية لتاريخ مكةالمكرمةوالمدينةوالمنورة، ورصد وتوثيق الإنجازات السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز، رحمه الله، في الحرم المكي، والمشاعر المقدسة، والحرم المدني بالمدينةالمنورة. وأشار أمين عام الدارة، الدكتور فهد بن عبد الله السماري، إلى أن المجلس اطلع على آخر ما تم حول التحضير لعقد الندوة العلمية عن تاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، المقرر عقدها في الفترة من 11 – 13 جمادى الأولى 1433ه، الموافق 3-5 أبريل 2012م. وقال السماري”إن المجلس وافق على برامج دارة الملك عبد العزيز، ومشاركاتها بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، من خلال مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، والذي تشرف عليه الدارة”. وأضاف: وافق المجلس على تأسيس “المركز السعودي لنظم المعلومات الجغرافية التاريخية”، الذي يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات مكانية وتاريخية موثقة للأماكن في المملكة العربية السعودية، في مختلف أشكالها، ويكون أداة فاعلة في جمع وحفظ وتبويب وتحليل وعرض بيانات ومعلومات تاريخية من مصادر مختلفة، حسب مواقعها الجغرافية الدقيقة، وربطها مع بعضها بعضاً، ورصد مختلف التغيرات التي تشهدها، ويعد هذا المركز الأول من نوعه في البلاد العربية. وأوضح الأمين العام أن المجلس اطلع على ما تم حول عقد الدارة لورشة عمل عن “المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية”، التي أقيمت في الرياض وسط حضور عدد كبير من المتخصصين والمتخصصات، وتمت الإحاطة بأهم التوصيات التي خرجت بها الورشة. وقال “المجلس استمع إلى تقرير حول إنجازات مركز الترميم والمحافظة على المواد التاريخية بالدارة، حيث قام المركز بتعقيم وترميم أرشيفات عدد من الجهات الحكومية، ووثائق المواطنين. وكان المجتمعون قدموا في بداية الاجتماع تهانيهم الخالصة ودعواتهم الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة، بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بصدور الأمر السامي بتعيين سموه وزيراً للدفاع في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حفظهما الله. الأمير سلمان | دارة الملك عبدالعزيز