أكد مدير منتزه الأحساء الوطني المهندس محمد الحمام أن هناك احتياجات لتحويل المنتزه إلى منتزه وطني متكامل يحقق طموح أبناء المنطقة، على تصاميم ودراسات علمية، من خلال مكاتب استشارية متخصصة، مشيراً أن المشروع الذي أنشئ عام 1382ه، كان بهدف وقف زحف الرمال، على البلدات الشرقية، والقضاء على المستنقعات، وقد أدى دوره وتحول إلى منتزه ترفيهي خدمي. وأشار الحمام أن المنتزه يقدم خدمات أخرى بمتابعة وزير الزراعة الدكتور فهد بن غنيم ومنها الأبحاث والدراسات العلمية، والمتخصصة في عمل مصدات الرياح، والمشاركة في الدورات والمحاضرات، وورش العمل الخاصة بالمنتزهات وحجز الرمال، وتسهيل مهام طلبة الجامعات»أبحاث، دراسات عليا»، ومشاركة مراكز البحث العلمي في التجارب الزراعية الخاصة بالتصحر والمنتزهات، إضافة إلى استقبال الزوار، وإقامة المهرجانات والفعاليات في المناسبات والأعياد، وتقديم الشتلات والأشجار للمواطنين. وكشف الحمام عن احتياجات المنتزه على المدى القصير والمتمثلة في ازدواجية وإنارة المدخل الرئيسي مع توسعة البوابة الرئيسة، وسفلتة الطرق الداخلية الموصلة لبعض المواقع، التي تشهد كثافة للزوار، وإنارة الحدائق المنتشرة بالمنتزه، مع إنشاء مواقف لسيارات المتنزهين، وإنشاء عدد من الأرصفة لرياضة المشي، وموقع لإقامة الفعاليات التي تتم داخل المنتزه. وبين أن المشروعات التي تم تنفيذها العام الماضي، شملت تسييج الجهة الشمالية بطول»5كم»، وحفر بئرين، وتأمين مضخات مياه، وتأهيل المصدات»الثاني ، الثالث ، الخامس». وعن المشروعات التي سيتم تنفيذها هذا العام، أكد الحمام أن ثمة مشروعات ستضيف للمنتزه واجهات أخرى ومنها تسييج الجهة الشرقية بطول خمسة كيلو مترات، وتسوير مدخل المنتزه بطول كيلو متر واحد، مع بوابات، وتسييج الجهة الغربية والشمالية بطول أربعة كيلو مترات، وإنشاء أربع دورات مياه، وتأمين ألعاب أطفال. ويقع المنتزه شمال شرق الأحساء، على بعد عشرين كيلومترا من مدينة الهفوف، وعلى مساحة «40.270.600»م2، وقد تم تحويل35% تقريباً من المناطق المشجرة، إلى نظام الري الحديث.