قال نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود إن التعنيف تجاه أي نزيل في مراكز التأهيل أمر غير مقبول، وما ورد من حالات فهي شاذة ولا تعمم، وطالب الجهات الحكومية بالاهتمام بمستوى الخدمات المقدمة للمعاقين، مطالبا بالرفع له عن أي قصور. جاء ذلك في حفل الافتتاح الرسمي لمبنى مركز التأهيل الشامل بالدمام، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. . وألقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة عبدالله اليوسف كلمة أوضح فيها أن عدد المراكز التي تقدم خدمات التأهيل بلغ 46 مركزا على مستوى المملكة، وقد تجاوزت كلفة إنشاء هذا المركز مائة مليون ريال، في مساحة تجاوزت خمسين ألف متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من ألف وخمسمائة نزيل من الذكور والإناث. وتحدث اليوسف عن برامج استحدثت أخيرا كبرنامج الرعاية المنزلية، والإعفاء من رسوم الاستقدام للمعاقين، إضافة إلى برنامج السيارات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وفق الضوابط النظامية؛ حيث تصدر الموافقة خلال دقائق. ويقدم مركز التأهيل الشامل خدماته لفئات مختلفة من ذوي الإعاقة، عن طريق برامج تدريبية ومهنية متخصصة، ويسعى من خلال شراكات متعددة مع القطاع الخاص إلى توظيف خريجيه، حيث يلقون كل دعم ورعاية من هذه الشركات. وأعرب مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي، عن سعادته بدخول المركز ضمن منظومة الخدمات التأهيلية التي تقدمها إدارته للمستفيدين. ويشترط للقبول بالمركز أن يكون المعاق سعودي الجنسية، ويجوز قبول 10% من غير السعوديين بشرط ألا تكون هناك حالات مسجلة على قائمة الانتظار من السعوديين، وأن تثبت الفحوصات صلاحيته للتأهيل المهني، وأن تكون الحالة خالية من الأمراض السارية أو المعدية، وألا تكون لديها اضطرابات نفسية أو عقلية قد تشكل خطراً على نفسها أو على الآخرين. ويمنح المركز مكافأة شهرية قدرها 500 ريال للمتدرب الأعزب و1200 ريال للمتزوج. كما يمنح بطاقة تخفيض إركاب بنسبة 50% له ولمرافق معه، إضافة إلى بطاقة مواقف للإعاقات الحركية. ويقوم المركز بتقديم منحة قدرها خمسون ألف ريال لمساعدة الخريجين الراغبين في افتتاح مشروعات فردية وخاصة لأقسام النجارة، الإلكترونيات، الكهرباء، والمهن الأخرى التي تنطبق عليها الشروط.