اعتبر نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، حالات التعنيف التي تعرض لها مقيمون في مراكز تأهيل المعوقين، «حالات شاذة»، مردفاً أن «الحالة الشاذة تُعالج فوراً. ولا يجب أن تُعمم، وهي غير مقبولة بأي شكل من الأشكال. والقاعدة الأساسية هي تكريم أبنائنا». وأشار نائب أمير الشرقية، في كلمة ألقاها خلال تدشينه أمس، مركز التأهيل الشامل في مدينة الدمام، إلى أن المركز «جهد مبارك. وأنا سعيد بما شاهدته من مبانٍ وأجهزة متطورة، والأكثر من ذلك العقول والسواعد التي تدير هذا الصرح، وحماس العاملين فيه، واحترافيتهم وتخصصهم فيه، وانعكس ذلك على ما رأيت من الحالات». وتمنى للجميع «الشفاء العاجل والتوفيق والنجاح». وقدم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله اليوسف، شرحاً عما يحويه المركز الجديد، في كلمته خلال حفلة الافتتاح، مبيناً أن «المركز مقام على مساحة 50 ألف متر مربع، وبكلفة إجمالية بلغت مئة مليون ريال، وبطاقة استيعابية تتسع لألف نزيل من الجنسين، تُقدَّم فيها خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، بمختلف فئاتهم، سواء كانت إيوائية، أو صحية، أو تعليمية، أو تأهيلية، وكذلك برامج الإعانات النقدية التي تقدم إلى المستفيدين خارج المركز». ويتكون المركز من أقسام عدة، وهي: المهني، والاجتماعي، والإعانات، والعلاج الطبيعي، والأجهزة التعويضية، والإطراف الاصطناعية، والأجهزة التعويضية، والجبائر الطبية، والرعاية النهاية، والرياضي، والبرامج والأنشطة. وقال اليوسف: «إن المنطقة الشرقية تحوي ثلاثة مراكز تأهيل، في الدمام، والأحساء، وحفر الباطن، وتتسع ل1500 نزيل»، مضيفاً «بلغ عدد مراكز التأهيل الشامل ومؤسسات رعاية المشلولين والتأهيل المهني في المملكة، 46 مركزاً».