لم يكن حسن شحاتة المدير الفني للزمالك يبالغ عندما قال للاعبيه قبل السفر إلى كوت ديفوار لمواجهة فريق أفريكا سبورت في بطولة دوري أبطال إفريقيا: إما التأهل وإما التسريح.. لأنه يعرف جيدا قيمة فاتورة الخروج من بطولة إفريقيا في ظل توقف النشاط الكروي في مصر وصعوبة إقامة أي بطولات خلال الفترة المقبلة وهو ما يعني جلوس اللاعبين في منازلهم لأنه لن يكون هناك أي فائدة من تدريباتهم. مجلس إدارة الزمالك اتخذ عددا من القرارات السرية لتنفيذها في حالة الخروج الإفريقي ويأتي في مقدمتها إيقاف المفاوضات مع اللاعبين الجدد الذين حددهم الجهاز الفني لتدعيم صفوف الفريق الأبيض بداية من دور الثمانية للبطولة الإفريقية مثل عبدالله سيسيه وحسام حسن من المصري ورضا العزب من اتحاد الشرطة، لأنه لن يكون هناك داع لضمهم لعدم وجود بطولات بالإضافة إلى الأزمة المالية التي يمر بها النادي، أما المفاجأة الكبرى فستكون عرض عدد كبير من اللاعبين للبيع أو الإعارة وفي مقدمتهم الثلاثي الإفريقي كريم الحسن ورزاق وموندومو، من أجل تقليل النفقات والاستفادة من عائد بيعهم في الصرف على النادي.. وهناك تفكير في إعادة اللاعب نور السيد إلى صفوف الجونة مرة أخرى في ظل المشكلات التي تدور بين الناديين بعد تأخر الزمالك في تسديد الأقساط المستحقة، ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما سيتم عرض نجم الفريق الأول شيكابالا للبيع أو الإعارة لأحد الأندية الأوروبية أو العربية وذلك بسبب قيمة عقده الكبيرة التي تتجاوز ستة ملايين جنيه سنويا بجانب تمرده المستمر على الفريق كل فترة وآخره ما فعله قبل سفر الزمالك إلى كوت ديفوار عندما غاب عن التدريبات بداعي الإصابة وهو ما لم يكن حقيقيا بعد أن قام الجهاز الطبي بفحصه مما دفع حسن شحاتة لاستبعاده من قائمة الفريق المسافر.