جددت الهيئة الشرعية للجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية “جامع”، الدعوة إلى “القتال المسلح” ضد النظام السوري، مطالبة جناحها المسلح في كتائب صلاح الدين الأيوبي بحشد كل طاقاته وإمكانياته لنصرة الشعب السوري. جاء في بيان للجبهة حصلت “الشرق” على نسخة منه، وحمل عنوان “وجوب القتال في أرض الشام”، إنه “استنادا لفتوى علماء الأمة الإسلامية الأثبات فقد تبنت الهيئة الشرعية للجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) القتال وحمل السلاح بوجه هذا النظام، والعمل على إسقاطه”. وبينت أن “القتال أصبح واجباً شرعياً، بسبب ما قام به النظام من مجازر بشعة واغتصاب للنساء وذبح للأطفال وقتل للشباب وتدمير للمدن فوق ساكنيها”. ودعت الجبهة “الكوادر” في كتائب صلاح الدين الأيوبي إلى “حشد كافة الطاقات والإمكانيات لدعم ونصرة أهلنا في سوريا”، كما دعت “جميع الفصائل الجهادية وشباب الأمة الإسلامية إلى القيام بذلك.” وفي السياق ذاته قال أبو قتادة أحد قادة الجماعات المنشقة عن تنظيم القاعدة “كان الأجدر بالحكومة العراقية إعلان الجهاد في سوريا ردا على ماقام به النظام السوري بدعم تنظيم القاعدة والقيام بأعمال إرهابية تستهدف المدنيين ومؤسسات الدولة وإشاعة الفوضى في العراق خاصة وأن الحكومة أعلنت أكثر من مرة أن النظام السوري يدعم الإرهاب في العراق. وأضاف” أن تغيير النظام في سورية سيساهم في استقرار العراق أمنيا وسياسيا بالإضافة إلى دعم الربيع العربي في البلدان العربية لتكون الحكومة أكثر قربا من الشارع العربي ويجب على الحكومة دعم الجيش الحر في سورية كونه الجهة التي تمثل الشارع “. فيما قال الشيخ محسن الأنباري” إن الجهاد في سورية واجب شرعي في التصدي للنظام القمعي الاستبدادي في قتل الأبرياء وانتهاك الحرمات والتصرفات غير الأخلاقية اتجاه العزل ومحابتهم اقتصاديا وماديا ونفسيا ما جعل الجهاد في سورية فرض عين على كل مسلم”. وأكد “أن الحرية تؤخذ ولا تعطى ونحن في أغلب المدن العراقية ندعم الجهاد لتحرير سورية من الأجهزة القمعية وإرهاب الدولة ضد الأبرياء والمدنيين العزل ونحن ندعم الجهاد لإسقاط النظام حتى لو بالكلمة، وقال النبي – محمد صل الله عليه وسلم – “من رأى منكم منكرا فليغيره بيديه...”. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في مؤتمر صحفي عقده الإثنين الماضي إن “الخطر في سوريا ليس طبيعيا وليس كأي بلد آخر حصلت فيه ثورات بل يحتاج إلى حلول من أنواع أخرى”.