كشف محللون فرنسيون في موقع «آرت برايس» العالمي المختص بالأعمال الفنية، عن نتائج مبيعات عام 2011 لمزاد كريستي، ومزاد سوثبي في لندن، اللذين كانا يسيطران على 73% من مبيعات الأعمال الفنية في المزاد لمدة عشر سنوات ماضية، فيما تشكل مبيعات هاتين الدارين حالياً نسبة 47% بسبب نمو السوق الفنية الصينية، التي تغطي مبيعات العالم بنسبة 41.4%، متقدماً بذلك على كل من السوق الأمريكية التي تبلغ مبيعاتها الفنية نسبة 23.6%، والسوق البريطانية بنسبة مبيعات بلغت 19.4% عالمياً. وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة دايلي تلغراف البريطانية أن أسواق الصين الفنية احتلت ست مراتب من بين عشر أسواق عالمية لعام 2011م. وفي 2010م، باعت دار بينر الصينية مزهرية بقيمة 51 مليون جنيه إسترليني لدار «ميدلسيكس» الأسترالية، ومازالت أستراليا إلى الآن تدفع ثمن المزهرية. وتعرض حالياً دار «موس جرين» الأسترالية خمس مزهريات صينية للبيع، حيث لم تسلم بعد للمشتري الصيني الذي اشتراها بقيمة 630 ألف دولار، كونه لم يسدد المبلغ. ونظمت جمعية الفن المعاصر في لندن مزاداً علنياً لرفع سعر بيع مجموعاتها الفنية الخشبية النادرة والأكثر شهرة في بريطانيا، بما في ذلك أعمال جيم لامبي، وديفيد باتشيلور، وبولا ريغو، وبوب وروبرتا سميث، الذي قدرت قيمة عمله (الموجود في الصورة) بثمانية إلى 12 ألف جنيه إسترليني. وستقوم دار كريستي الكبرى ببيع الأعمال الفنية الخاصة بالغولف، ومجموعة تذكارات في شهر مايو المقبل، وسيبلغ عدد قطع الغولف 400 قطعة، وقد يصل سعرها إلى مليوني جنيه.