أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتضن التجارب السينمائية الجريئة والتجريبية والمعاصرة من شبه الجزيرة العربية، الذي يقام خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012 في أماكن مختلفة من “دبي فيستيفال سيتي”، اختياره لمجموعة من الأفلام البحرينية لتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في “المسابقة الرسمية الخليجية”. يُشار أن 6 منها ستعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان؛ فيما هناك فيلم واحد يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وتشكل هذه الأفلام قسماً من القائمة الكاملة للأفلام البحرينية المشاركة في المهرجان والبالغ عددها 14 فيلماً.وتغطي الأفلام البحرينية التي تمّ اختيارها أنماطاً وأنواعاً متعددة: من الكوميديا إلى المغامرات والدراما الوثائقية والأفلام التجريبية، مما يعكس التنوّع الخلاق الذي يميز صناعة السينما اليوم في البحرين، فيما سيتم الإعلان قريباً عن بقية الأفلام المشاركة. وكان اختيار الأفلام البحرينية من بين ما يزيد على 21 طلباً للمشاركة من مملكة البحرين؛ وتتناول هذه الأفلام موضوع المعوقات التي تعترض سبيل الأفراد في سعيهم لتحقيق أحلامهم، ومدى استجابتهم للأوضاع المختلفة بدءاً من مصادر الإزعاج البسيطة ووصولاً إلى المشاكل الأكثر تعقيداً في المجتمع. يقام “مهرجان الخليج السينمائي 2012′′ تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس “هيئة دبي للثقافة والفنون” (دبي للثقافة)؛ وسيتيح للجمهور فرصة مشاهدة الأفلام المشاركة مجاناً. تتضمن قائمة الأفلام البحرينية التي يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً في “مهرجان الخليج السينمائي 2012′′: فيلم “حركة” للمخرجتين عائشة المقلة ونورا كمال؛ و”كن رجلاً” للمخرج أسامة السيف؛ و”قولي ياحلو” للمخرج محمد جناحي؛ و”سكون” للمخرج عمار الكوهجي؛ و”301′′ للمخرج الشاب محمود الشيخ؛ والفيلم الإماراتي- البحريني المشترك “هنا لندن” للمخرج محمود بوعلي؛ إضافةً إلى فيلم “آخر قطرة نفط” للمخرج محمد جاسم، والذي يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. يندرج فيلم “حركة” ضمن إطار الكوميديا التجريبية، وهو يتناول تأثير الأسرة والمجتمع على قرارات الأفراد بما يعيق مضيهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم؛ بينما يصور فيلم “كن رجلاً” قصة رجل يتعين عليه التخلص من روتين حياته اليومية، واتخاذ قرار صائب يساعده على بلوغ أهدافه. وتتناول الدراما الوثائقية “قولي ياحلو” قصة موسيقي كفيف يعاني فقراً مدقعاً، ويقوم أحد الطلاب الجامعيين باستكشاف جوانب حياته الخاصة؛ فيما يسرد فيلم “سكون” قصة فتاتان تجدان نفسيهما أمام مواجهة مصير قاسٍ في مجتمع ذكوري بامتياز. وتدور أحداث فيلم “301′′ حول شخصين متناقضين في آرائهما ويجدان نفسيهما أمام اختبار صعب في سياق صراع حتمي؛ بينما تدور قصة الفيلم الكوميدي “هنا لندن” حول فأر يعترض سبيل زوجين يريدان إرسال صورة تجمعهما معاً إلى ولدهما في لندن. وهذا الفيلم هو باكورة برنامج “إنجاز” التابع لمهرجان الخليج السينمائي والمخصص لتقديم الدعم للأفلام القصيرة في مرحلة الإنتاج. أما الفيلم التجريبي “آخر قطرة نفط”؛ فيحكي قصة رجل أخفى برميلاً من النفط منذ وقت طويل؛ وعندما تذكر مكان البرميل، فؤجئ برؤيته فارغاً. مشهد من فيلم 301 (الشرق)