الخبر- أحمد العدواني، منيرة الإزيمع تصوير: يارا زياد بيعت أكثر من 170 لوحة فنية في معرض بشاير، تنوعت بين مدارس الفن بوجود عمالقة من أقطاب العالم العربي. وأشارت رئيسة جمعية سند الخيرية بالمنطقة الشرقية خلود المطلق أن الأعمال التي قدمت سيذهب نصف ريعها لدعم مرضى أطفال السرطان بالمنطقة الشرقية، وتم استقطاب أكثر من 80 فناناً، وتم عرض أكثر من 270 لوحة خلال فترة المعرض، حرص على اقتنائها عدد من رجال وسيدات المجتمع، واستمر أربعة أيام متتالية، معترفة بضعف الإقبال على المعرض، رغم الإعلان عنه في وسائل الإعلام المختلفة، وحرص اللجنة المنظمة على نجاح العمل. لكن الفنان التشكيلي عبد الرحمن السليمان أوضح أن معرض “بشاير” من أهم المعارض التي أقيمت على مستوى المملكة والمنطقة الشرقية، نظراً للإعداد الجيد للمعرض، واختيار الأسماء المشاركة ممن لهم ثقل فني وقيمة إبداعية في الفن التشكيلي. وقال السليمان إن مشاركة فنانين عرب أضافت زخماً على المعرض. وأشار إلى أن نجاح المعرض يعود إلى كونه يحمل قيماً عدة للمجتمع، من خلال دعمه لجمعية سند، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى للمعرض، حيث ساهم الفنانون المشاركون في نجاح المعرض من خلال تقاسم عائدات اللوحات المباعة مناصفة مع جميعة سند. وأشاد الفنان زمان جاسم بفكرة المعرض وتشجيع الفنانين على المشاركة في خدمة الأعمال الخيرية. ورأى أن ما يميز المعرض أن السيدات أعضاء الجمعية من المتذوقات للفن. وأضاف: بالنسبة لي، أعتبر هذا المعرض من أهم المعارض التي أقيمت في المنطقة الشرقية، وهو أهم معرض أشارك فيه شخصياً. وهذا يجير بالتأكيد لجمعية سند التي تحملت كل أعباء المعرض. وأوضح جاسم أن ضعف الإعلام عن المعرض قلل من عدد الزوار، لكن ذلك لم يقلل من قيمتيه، الفنية والاجتماعية، وأن الجانب الخيري حقق أهدافه، حيث أن نصف اللوحات اقتنيت. وأشارت المطلق إلى أن جمعية سند تريد من الناس أن تعرف أنشطتها، وتحتاج إلى دعمهم المادي والمعنوي، بالإضافة إلى المتطوعين الجادين الملتزمين بالاستمرارية. وأكدت أن ريع المعرض سيعزز البرامج التي رسمتها الجمعية. وذكرت المطلق أن الجمعية في المنطقة الشرقية بدون دعم ثابت. وتقوم بدعم المرضى من خلال إقامة هذه المعارض التي يشارك فيها الفنانون بأعمالهم، داعية في الوقت نفسه رجال الأعمال في المنطقة إلى دعم الجمعية حتى تقوم بواجباتها تجاه أطفال السرطان. وأوضحت عهود النجران أن المعرض كان حلماً وتحقق، وما كانوا يحلمون أن يأتي بهذا المستوى من النجاح. لقد قربنا الفن إلى الجمهور، وحققنا أهداف الجمعية، وأردنا أن نقول إن المعرض محفل للفن، وأن نقرن الفن مع اسم “سند” في خدمتها للمجتمع. السرطان | فن تشكيلي | معرض