شارك أكثر من 300 ألف شخص في حملة ضد خطة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لجعل زواج المثليين قانونياً. ويزعم المنظِّمون أن عريضتهم أصبحت أكبر حملة عامة منذ انتخابات 2010. وتشدِّد العريضة على دعمها للمعنى التقليدي للزواج وهو اتحاد الرجل والمرأة. وفي بداية الشهر اقترحت الحكومة إعادة تعريف قوانين الزواج المدني حتى تلائم مصطلح “الزواج” زواج المثليين، مع عدم إحداث أي تغيير على الزواج الديني. وانضم كبار المحافظين -منهم بعض الوزراء –إلى الزعماء المسيحيين، لإيقاف هذا الاقتراح، وقال زعيم منظَّمات السيخ في بريطانيا: إن الاقتراح بمثابة “الإساءة للدين” بينما عبَّرت أكبر المجموعات المسلمة عن اعتراضها أيضا.