- هاتفني كثير من الأهلاويين في الفترة الأخيرة، منهم من عاتب وآخر انتقد والبعض أبدى غضبه بكل صراحة، وللعلم هذا الأمر أسعدني وأكد لي أن الأهلاويين يعشقون فريقهم، ومجانين بحب الأهلي، والأهلي عندهم خط أحمر، صعب تجاوزه. - عفواً يا جماهير الأهلي، وعذراً يا راقون، فقليل من يصبر على نتائج ناديه ويقف معه، فأنتم من أعاد (فرقة الرعب) للواجهة، وأنتم من قال كلمته هذا الموسم ورسم بسمة جميلة في أركان المدرجات. - من منبر (الشرق) أعلن وأعي ما أقول، أنكم الأميز والأحلى والأكثر تأثيراً. وكوني ليس أهلاوياً، أفتخر بأن أسخر قلمي اليوم في زاويتي عن الأهلي، الأهلي وبس. - تتلمذت في حياتي الصحافية على يد كثير من الأهلاويين وتعلمت منهم صغيراً وكبيراً، ولا أخفي بهذا من تعلمت منهم من اتحاديين وهلاليين ونصراويين، ولكن في هذا المقام لن أتحدث سوى عن الأهلاويين. - عرفنا الأهلي مرتبطاً بالبطولات والإنجازات، منذ بداية تأسيس الرياضة، بداية بعبدالله الفيصل ومروراً بمحمد العبدالله -يرحمهما الله- وأخيراً وليس آخراً بالرمز خالد بن عبدالله. - ما حققه الأهلي من إنجازات، لا ينتظر خالد صائم الدهر للحديث عنه، فالكيان الأهلاوي باقٍ، مهما تواترت الأجيال، وتغير الأنجال وتعاقبت السنون، فهنيئاً للأهلي جمهوره، وهنيئاً للجمهور أهليهم. - مبروك للأهلي ورجاله ولاعبيه وجماهيره التتويج بكأس بطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد، والدوري ليس ببعيد عنهم، وتبقى مباراته مع الشباب هي الفيصل. قف ما يكتب من مقالات عبر الصفحات الرياضية في (الشرق)، يعبر عن رأي صاحبها فقط، وليس توجه الصحيفة، (لذا جرى التنويه).