فنّد الكابتن ماهر بشاوري مخاوف بعض الركاب المسافرين من مطار الباحة وإليه، مؤكداً أن الخطوط السعودية تحتل مراتب متقدمة في الصيانة والسلامة الجوية عبر مسيرة 60 عاماً، لافتاً إلى أن الطيارين المدنيين يتدربون طويلاً على الهبوط والإقلاع في أسوأ الظروف المكانية والمناخية. وأرجع في حواره مع “الشرق” من قمرة الطائرة الآيرباص 320A ورحلة رقم 1704 القادمة من جدة إلى الباحة والمحلّقة على ارتفاع 23 ألف قدم، المطبات الهوائية المزعجة لبعض المسافرين إلى الحرارة الناتجة عن سطح الأرض المحيطة بأرضية المطار ما يتسبب في تحريك الهواء عمودياً إلى الأعلى مضيفاً أنه مع ازدياد كمية الهواء المتحرك إلى الأعلى تزداد قوة الاضطرابات الهوائية إضافة إلى تحرك كتلة هواء باردة على سطح الأرض ووجود الجبال إذ يتحرك الهواء بسرعة عالية على مستوى منخفض من سطح الأرض وينتج عن ذالك اضطرابات هوائية قوية جداً، مؤكداً أن اختلاف المناخات ووقوع مطار الباحة بين الجبال لا يوجب القلق مطلقاً،كون طائرات السعودية مؤهلة للهبوط والإقلاع وطياريها من خيرة الطيارين، داعياً المستفيدين من خدمات السعودية الإنصاف كون القاعدة عند منسوبي الخطوط الالتزام بالمواعيد وسلامة الركاب واحترامهم وحسن التعامل معهم، مشيراً إلى وجود سلبيات نادرة الحدوث وغير مقصودة ومنها تأخر الرحلة المرتبط أحياناً بازدحام المطار وضغط الرحلات، مؤملاً من الصحافة والكتاب عدم التحامل على خطوطهم السعودية ومعاونتها بطرح الحلول والمقترحات ونقل النقد البناء، من جهة أخرى انشغل الطيار المساعد الكابتن جميل الغامدي أثناء حوارنا بالاتصال بالبرج ومتابعة سير الرحلة التي قطعت المسافة في 37 دقيقة. الباحة | علي الرباعي