أعلنت الحركة الوطنية لتحرير ازواد (تمرد طوارق في مالي) الجمعة على موقعها على الانترنت أنها ستواصل “هجومها” في شمال مالي وذلك بعد انقلاب أطاح بالرئيس امادو توماني توري. وكتبت الحركة في الموقع أنها “ستواصل هجومها لطرد الجيش المالي وإدارته من كافة مدن ازواد” مهد الطوارق. وجاء في بيان للحركة وقعه مسؤولها الإعلامي باكاي اغ حمد أحمد أن “الانقلاب العسكري في مالي لا يغير في شيء تحرك الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي تدافع عن تقرير المصير في ازواد بلا شروط وعن استقلالها عن مالي”. وتشهد مالي منذ منتصف يناير هجمات لهذه الحركة وحركات تمرد أخرى للطوارق بينهم رجال مسلحون جيداً كانوا قاتلوا إلى جانب نظام الزعيم اليبي الراحل معمر القذافي، وسيطروا على العديد من المدن في شمال مالي. أ ف ب | دكار