نفى مسؤول يمني رفيع صحة الأنباء التي تحدثت عن طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من الرئيس السابق علي عبد الله صالح مغادرة البلاد. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها اليوم الخميس “لم يطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي من الرئيس السابق علي عبد الله صالح مغادرة البلاد”، مضيفاً”هذه أنباء مختلقة لا أساس لها من الصحة ، وما أوردته بعض وسائل الإعلام مجرد «فبركة» وكلام مختلق غيرمسؤول، والقصد منه إحداث البلبلة والتشويش على سير عملية التحول السلمي التي تمر بها البلاد”. وأكد المصدر المسؤول “حدث بعض الإرباك في ما يخص عمل الحكومة خلال اليومين الماضيين غير أننا تجاوزنا ذلك، والأمور الآن تمشي بسلاسة ، وأكد الرئيس هادي للحكومة أنها حكومة وفاق لا حكومة أحزاب ، وأنها مطالبة بتجاوز المحاصصات الحزبية”. من جانبه ، جدد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي تحذير بلاده للمجتمع الدولي من حجم التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية اليمنية، وقال القربي للصحيفة إنّ الأمور أضحت على نحو حقيقي يدركه الجميع ، وعلى الدول الكبرى التحرك الفعلي لمنع ذلك ، مؤكدًا أن “التدخل الإيراني في اليمن يضر بأمن واستقرار المنطقة”، وحول إرسال إيران أسلحة للمتمردين الحوثيين، أوضح وزير الخارجية اليمني أن الأمر مرتبط بنتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية والاستخبارات. وشدد الوزير على هامش الاجتماع الأول لصندوق الاستجابة الطارئة في اليمن 2010، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض، على أن الدعم الخليجي والمساعدة في التنمية الاستثمارية سيساعدان في إزالة التدخلات الإيرانية. القاهرة | د ب أ