كشف الباحث السعودي صالح بن عبدالله الغامدي ، الحاصل مؤخراً على شهادة الماجستير عن بحثه “الإسلام الذي يريده الغرب (قراءة في وثيقة أميركية)” ، الصادر عن مركز الفكر المعاصر، أن كاتبة تقرير “إسلام حضاري ديموقراطي/ شركاء وموارد استراتيجيات” شيريل بينارد، هي زوجة السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد، موضحاً أن أبرز باحثي مؤسسة “راند”، قادة عسكريون في الجيش الأميركي، وعلماء اقتصاد ووزراء خارجية ودفاع، وغيرهم من رجال الدولة الأميركية. ووفقاً للتقرير الذي نشرته ،”صحيفة الحياة” عن كتاب المؤلف الغامدي ، فإن مؤسسة راند، ولدت في البداية كعقد موقع بين القوات الجوية الأميركية ومؤسسة دوغلاس للطائرات ولتطوير السلاح الأميركي، ثم تطورت بعد ذلك في جوانب عدة ، منها الجانب المالي وجانب التوظيف، أما في الجانب البحثي فقد تنوعت من مجال تطوير الأسلحة إلى البحوث الاجتماعية والسياسية والأمن الداخلي، حتى باتت تغطي جميع الجوانب الحياتية التي تعنى بها الدراسات والبحوث في العالم لتصبح منظومة بحثية متكاملة، كما أنها تمددت بحيث أصبح لها فروع رئيسية في بريطانيا وبروكسل وقطر. ويذكر الغامدي أن كاتبة التقرير «شيريل بينارد» ، بدأت طفولتها ممثلة في السينما الأميركية، ثم شغلت منصب مدير قسم الأبحاث في معهد بولتزمان للدراسات السياسية بالنمسا، وتشغل اليوم منصب مدير مشروع مبادرة راند للشباب الشرق أوسطي، وهي – مثل كثير من المنتمين إلى مراكز البحوث العربية الناشئة- تعرف نفسها في سيرتها الذاتية بأنها خبيرة في الشباب والتطرف. الولاياتالمتحدةالأمريكية | راند | مؤامرات