أنهى سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان زيارته إلى باكستان والتي استمرت يومين خلال جولة أسيوية له وكانت البداية من باكستان وتم استقباله في باكستان بترحيب وحفاوة كبيرة واستقبال يليق بسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمملكة العربية السعودية نظراً لما يجمع البلدين من علاقات صداقة وتحالف قديمة الأزل والتي بدأت بمساندة الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه لباكستان في الحصول على استقلالها من الهند والاعتراف بدولة باكستان. زيارة سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين وهي مساندة لباكستان في الظروف الصعبة التي تمر بها خاصة أن إيران تهدد باكستان بالتدخل عسكرياً بعد حادث زاهدان لكن المملكة العربية السعودية تقف بكل قوة لمساندة باكستان ومنع التدخلات الإيرانية فيها بالإضافة إلى مساعدة المملكة لباكستان في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يهدد باكستان وشعبها. عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني بعد توليه المهمة قام بأول زيارة خارجية له إلى المملكة العربية السعودية واليوم يرد له سيدي سمو ولي العهد هذه الزيارة بتعاون اقتصادي وشراكات مثمرة بمبلغ 20 مليار دولار وسوف يزيد المبلغ في المستقبل مع توقعات سيدي سمو ولي العهد لباكستان ان تصبح من أقوى الدول اقتصاديا في 2030. المملكة العربية السعودية ساندت باكستان سياسيا ومازالت وتساندها اقتصاديا وهناك أكثر من مليوني باكستاني يعملون في المملكة العربية السعودية ولهم إسهامات في مشروعات سعودية كبرى بالإضافة إلى أنه يتم معاملتهم معاملة لائقة كمواطنين سعوديين وذلك باعتراف من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان والذي رد عليه سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمحبة وأخوة قائلا اعتبرني سفيرا لباكستان في المملكة العربية السعودية وهذا دليل على العلاقات الاخوية بين البلدين بالإضافة إلى أن باكستان ردت الجميل للمملكة وقام الرئيس الباكستاني بتقليد سيدي سمو ولي العهد أرفع وسام مدني في باكستان للتأكيد على أهمية المملكة ومساندتها لباكستان طوال تاريخها. انتهت زيارة سيدي سمو ولي العهد إلى باكستان وكان ختامها مسك في المؤتمر الصحفي الذي جمع سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني الذي عبر عن امتنانه وحبه للمملكة العربية السعودية وزيارة سيدي سمو ولي العهد إلى باكستان وتمني أن يكون هناك زيارة أخرى لسيدي سمو ولي العهد إلى باكستان تكون مطولة حتى يرى جمال باكستان ومازح عمران خان سيدي سمو ولي العهد قائلا إذا ترشحت في الانتخابات في باكستان سوف تفوز وأضاف أن المكان الذي أقام فيه سيدي سمو ولي العهد سوف يصبح بيته إذا اراد زيارة باكستان في المستقبل وفي المقابل عبر سيدي سمو ولي العهد عن حبه لباكستان وأنه يشعر أنه في بيته الثاني وتوقعاته بمستقبل أفضل لباكستان نظرا لما تملكه باكستان من مقومات وإمكانيات يمكن استغلالها. الزيارة بلا شك ناجحة وحققت أهدافها وهي بداية بين السعودية وباكستان وعلاقات نحو القمة والمستقبل.