مازالت أصداء قضية بنك باركليز تنشر في كافة وسائل الإعلام الدولية وسط تجاهل تام من إعلام الحمدين لهذه القضية الخطيرة التي تكشف تربح حمد بن جاسم من منصبه عندما كان رئيسا لوزراء قطر وليس قضية بنك باركليز فقط التي تربح منها بل هناك عدد من المشروعات الأخرى والتي تربح منها حمد بن جاسم الملايين من الدولارات على حساب سمعة قطر. في قضية بنك باركليز هناك أدلة وتسجيلات صوتية تؤكد تورط حمد بن جاسم في طلب عمولة شخصية له عام 2008 م من مسؤولي البنك لتأمين استثمار قطري لإنقاذ البنك من الإفلاس بالإضافة إلى طلب حمد بن جاسم عمولة سرية ضخمة للصندوق السيادي القطري بأكثر من 300 مليون دولار ولا ندري لماذا لا يتم محاكمة حمد بن جاسم في قطر على هذا الفساد الذي نهب به أموال الشعب القطري؟ لكن قطر نظامها قائم على دفع الرشاوي للحصول على ما يريد ولعل فضيحة طريقة حصول قطر على تنظيم بطولة كأس العالم 2022 م مازالت تلاحق قطر وربما يتم نقل البطولة إلى دولة أخرى. حمد بن جاسم وصلت ثروته إلى أكثر من 12 مليار دولار جمعها من خلال نهب المال القطري والحصول على العمولات الشخصية في مشروعات وهمية كان يخطط لها حمد بن جاسم وبعد أن يأخذ عمولته يتوقف المشروع وهناك واقعة بناء جسر روج له حمد بن جاسم بين قطر والبحرين وحصل علي عمولة تجاوزت 200 مليون دولار وهناك صفقات أخرى تربح منها حمد بن جاسم حيث حصل على عمولات في صفقات متاجر هارودز في لندن بمبلغ 400 مليون دولار وهناك صفقات أسلحة حصلت عليها قطر عام 1996 م وكانت عمولة حمد بن جاسم 500 مليون جنيه استرليني وكل هذه الصفقات تربح منها حمد بن جاسم وما خفي كان أعظم. الشعب القطري يشعر بخيبة أمل من الفضائح التي تلاحق قطر سواء كانت مالية او فضائح دعم قطر للإرهاب بالإضافة إلى علاقة قطر بالشريفة إيران وهناك شعور عند المواطن القطري أن قطر مختطفة من نظام لا يعرف غير اقصاء الشعب القطري ونهب أمواله وثرواته وهذا ما فعله حمد بن جاسم والذي كانت نتيجته خسرت قطر سمعتها وربح حمد بن جاسم ثروته.