الرياض – رائد العنزي أبرمت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، اتفاقية تعاون مع شركة كريم – الشركة الرائدة في تقديم خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية في المملكة – من أجل دعم وتمكين السيدات السعوديات من العمل في منصة كريم ككابتنات. وقدمت مؤسسة الوليد للإنسانية لدعم البرنامج 100 سيارة حديثة لتقديمها لكابتنات كريم من السيدات السعوديات وفق شروط والتزامات تضمن الاستفادة القصوى من البرنامج لرفع مستوى المعيشة وتأمين دخل إضافي يدعم السيدات. وبادرت مؤسسة الوليد للإنسانية وشركة كريم بتنفيذ القرار السامي وتمكين السيدات للعمل ككابتنة ضمن الضوابط الشرعية والنظامية والمساهمة في رفع التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية. ويهدف المشروع الى المساواة بين الذكور والاناث في حق القيادة، وأيضا الاستمرار في تنمية مواهبه المرأة واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد لرفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30 في المائة، وأيضا المساهمة في تخفيف العبء المالي عن الأسرة السعودية. وكانت شركة كريم قد بدأت رسمياً تسجيل السعوديات الراغبات في الانضمام لفريقها من الكابتنات والعمل في خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية في خدمة ستكون مخصصة للسيدات والعوائل فقط. وستخضع الكابتنة المسجلة عبر المنصة الإلكترونية لتدريب مكثف في مركز متخصص لتدريب الكابتنات، وسيشمل التدريب خدمة العملاء وطريقة العمل في الخدمة واستخدام التطبيق، بالإضافة لتدريب استرجاعي لنظام المرور في المملكة. وأعلنت شركة كريم منذ 26 سبتمبر الماضي استعدادها لضم السيدات السعوديات للعمل ككابتنات في المنصة، مشيرة بأنها تهدف لضم 20 ألف كابتنة للمنصة بحلول 2020. وتمّ إطلاق شركة كريم في عام 2012، وعلى مدى السنوات الست الماضية، شهدت الشركة نموًا تخطى 30% شهريًا، وهي متواجدة حالياً في أكثر من 70 مدينة في المملكة العربية السعودية. ومنذ إطلاقها، قدّمت شركة "كريم" الملايين من المشاوير الناجحة لملايين المستخدمين مع مئات الآلاف من الكباتن. ولأكثر من 38 عاماً، ساهمت مؤسسة الوليد للإنسانية بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 164 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في خلق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً.