ينظم "مجلس سامينا للاتصالات" بالشركة مع "هواوي" للسنة الخامسة على التوالي"قمة قادة قطاع الاتصالات 2018″ يوم 3 مايو في إمارة دبي. وتُعقد القمة تحت شعار "بناء الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط"، بمشاركة نخبة من قادة صناعة تقنية المعلومات والاتصالات من القطاعين العام والخاص من 25 دولة تمثل منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة فرص التنمية والتطوير المتاحة من خلال قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والتحديات التي تواجه مسيرة تطوير القطاعات المحورية وتحقيق أهداف المشاريع الحيوية والرؤى الوطنية والخدمات العامة على ضوء بدء حقبة شبكات الجيل الخامس وتوسع انتشار التقنيات الحديثة كالحوسبة السحابية وانترنت الأشياء والذكاء الصناعي. وتهدف القمة إلى تمكين ووضع استراتيجيات قابلة للتطبيق في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بهدف الاستفادة المثلى منها لتحقيق مزيد من المزايا الاقتصادية والاجتماعية على الأمد الطويل. وينتظر أن يثمر المؤتمر عن وضع خارطة طريق وجدول أعمال لاعتماد سياسات وطنية رقمية مصممة خصيصاً لتلبي متطلبات قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتخدم مسيرة تطوير بقية القطاعات. وستعمل القمة أيضاً على تشجيع المشاركين فيها للبحث في السياسات القادرة على قيادة عملية تطوير نظام الحوكمة وتنظميه بما يعزز الرؤى المتطورة والمزايا الديناميكية لقطاع الاتصالات في المنطقة ويساهم في تلبية احتياجاته وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وستطلق "هواوي" خلال القمة "مؤشر الاتصالات العالمي"، وهو عبارة عن دراسة وتقرير سنوي ينظر في امكانيات الربط والاتصال لدى الدول وأثرها في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف أنحاء العالم. ويهدف إلى توفير المرجع الموثوق للحكومات وواضعي السياسات الراغبين في دفع عجلة تحوّل الاقتصاد الرقمي بناء على تجارب واقعية ونتائج فعلية للدول المتقدمة في هذا المجال. ويشمل المؤشر 80 دولة بما فيها دولاً من منطقة الشرق الأوسط، ليقدم تقييماً شاملاً وموضوعياً لمسيرة تطوير تقنية المعلومات والاتصالات في كل دولة من المنظور الوطني الاستراتيجي بما يضمن دفع عجلة قطاع الأعمال بناء على تقييم الحالة الراهنة والتوجهات الحالية والتحديات المرتبطة بعملية التحوّل الرقمي والاستفادة القصوى من المزايا التقنية والحلول المتقدمة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وفي معرض تعليقه على إطلاق هذه القمة، قال بوكار با، الرئيس التنفيذي في "مجلس سامينا للاتصالات": "تواصل دول منطقة الشرق الأوسط مسيرتها للانخراط بعملية التحوّل الرقمي بشكل أكثر فاعلية. وبات ومن الضروري أن ترتفع سوية التعاون بين الحكومات وقادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بهدف وضع رؤى منسجمة وخارطة طريق تتيح للمنطقة بأسرها فرصة الاستفادة من المزايا الرقمية على أمثل وجه. ويسرنا اليوم أن نجدد شراكتنا الاستراتيجية مع شركة ‘هواوي' ونتعاون معهم مجدداً للسنة الخامسة على التوالي لتنظيم هذه القمة التي نأمل أنها ستمنح جميع المشاركين فيها رؤى ملهمة عن طرق المضي قدماً في عملية التحوّل الرقمي، والاستفادة من تواجد قادة القطاع ضمن منصة حوار موحدة، وخبرة ‘هواوي' المعمقة على المستوى العالمي في مجال توفير الحلول المتقدمة لعملية التحول الرقمي، سيما مع البداية الفعلية لعصر شبكات الجيل الخامس". من جانبه، قال تشارلز يانغ، رئيس "هواوي" الشرق الأوسط، قائلاً: "اليوم، أصبح أثر تقنيات المعلومات والاتصالات واضحاً في حياتنا اليومية كونها باتت تستخدم بشكل تدريجي لتحقيق ميزات جديدة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وتعمل على مساعدة الجهات المختصة في تحسين نمط حياة الأفراد وزيادة كفاءة أعمال الشركات، الأمر الذي يجعل من توفير البنى التحتية المناسبة في تقنية المعلومات والاتصالات شرطاً رئيسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية ويعزز من دور تقنيات الجيل الخامس في قيادة عملية التحوَل الرقمي". وأضاف تشارلز قائلاً: "تقترب ‘هواوي' أكثر فأكثر من حقبة الجيل الخامس من خلال توفير الركيزة الأساسية لإطلاق الشبكات الجديدة وتطوير الأجهزة التجارية القائمة على تقنيات الجيل الخامس وتعزيز النظام الإيكولوجي الشامل لقطاع الاتصالات بما يمنح مزودي الاتصالات والمستهلكين فرصة الاستفادة من الفرصة الجديدة التي تلوح في الأفق. لا شك أن دخولنا في حقبة الجيل الخامس سيتيح لنا فرصة تمكين الخطط الوطنية وتسريع عملية التحوّل الرقمي وتحقيق أهداف الرؤى الوطنية الطموحة لدول المنطقة. ولا شك بأن قمة سامينا لقادة قطاع الاتصالات توفر المنصة المناسبة للقاء نخبة من قادة القطاع والمعنيين به من استشاريين وموفرين للحلول بهدف البحث في التحديات البارزة والفرص المتاحة في طريقنا نحو بلوغ حقبة الجيل. وستنظم "هواوي" على هامش انعقاد "قمة سامينا لقادة قطاع الاتصالات" منتديان، سيحمل المنتدى الأول منها شعار "تقنيات الجيل الخامس في متناولنا اليوم" ليركز على أهمية الاستفادة من تقنيات الجيل الخامس (5G) المتوفرة اليوم في خطط التحوّل الرقمي الوطنية في المنطقة. ومع إقرار كافة المعنيين بقطاع الاتصالات بدء حقبة الجيل الخامس بات من الضروري الاستعداد لها من خلال وضع السياسات والإجراءات الكفيلة بتيسير تطبيقها الفعلي، وفي مقدمتها توفير الطيف الترددي للشبكة ووسائل نقل الشبكة والمواقع وبناء الكفاءات الوطنية. كما يجب أن يعمل مزودو الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط جنباً إلى جنب مع الحكومات بهدف تمكين الطيف الترددي الحيادي للشبكة وتطوير طرق استخدام الشبكة بعد اختبارها بما يتيح فرصة إطلاق الشبكات المتنقلة ذات النطاق العريض التي تمهد بدورها الطريق لطرح تقنيات الجيل الخامس (5G) بأقصى سرعة ممكنة. ويتوقع أن توفر منتديات "هواوي" هذه الفرصة أمام قادة قطاع الاتصالات للبحث في طرق مواجهة التحديات الحالية والفرص المتاحة لبلوغ حقبة الجيل الخامس. ويركز المنتدى الثاني من "هواوي" الذي ينظم على هامش المؤتمر على تقنيات السحابة الالكترونية والتحول السحابي المتكامل في حقبة الجيل الخامس، وأثر ذلك في عملية تخزين وتحليل البيانات الضخمة ودورها على مستوى تيسير الأعمال وفتح مجالات جديدة أمام الشركات لتقديم مزيد من الخدمات العصرية المرنة ذات الكلفة الأقل خلال وقت وجيز، بما يتماشى مع تطلعات الجمهور من أفراد وشركات.