جدة – الشرق شهدت جامعة دار الحكمة تخرج الدفعة السادسة عشر من طالباتها لكلياتها كلية التصميم والعمارة وكلية الأعمال والقانون وكلية التربية والعلوم الصحية وذلك في حفل كبير ومشاركة حوالي 800 سيدة من عائلات الخريجات اللواتي جئنّ ليحتفلن بتخريج 384 طالبة توزعن بين حملة البكالوريوس والماجستير. بدأ الحفل بتلاوة لآياتٍ من ذكر الله الحكيم للطالبتين سارة العطوي خريجة من قسم العمارة والخريجة يمان عرقسوس خريجة قسم علوم النطق واللغة والسمع، بعدها القت الدكتورة سهير حسن القرشي مديرة جامعة دار الحكمة كلمة رحبت في مستهلها بالحضور وقدمت الدكتور القرشي التهنئة لأولياء أمور الطالبات سائلة المولى عز وجل أن ينفع بهن ويوفقهن في مستقبل حياتهن العملية والعلمية لكل ما فيه خدمة دينهن والوطن في كافة مجالاتهن. وقالت: " نحتفي اليوم بكوكبة متكاملة من بنات الجامعة القائدات الرائدات الراعيات، قوامها 384 خريجة يمثلن كليات منهن 360 شهادة البكالوريوس و24 شهادة ماجستير محصنات بالعلم والمعرفة ومستعدات لتحديات سوق العمل ومتعطشات لتقديم أفضل ما لديهنّ للوطن الغالي ". وخاطبت الخريجات قائلة: " ان التخرج لحظة من لحظات العمر الزاهية و ثمرة جهد لا يتكرر في العمر إلا قليلا، يأتي تتويجا لجهد دؤوب وعطاء متصل، لكنه في ذات الوقت إعلان ببداية مرحلة أخرى من الحياة والعمل, تظهر فيها الخريجة قدراتها مساهمة في بناء ذاتها ووطنها". وشكرت الدكتورة داعمي ومؤسسي جامعة دار الحكمة الذين كرسوا وقتهم وجهدهم للجامعة وقالت إن دار الحكمة دأبت على تكريم داعميها وكذلك تكريم مؤسسيها وتشاركهم نجاحاتهم وهم جزء لايتجزاء من عائلة جامعة دار الحكمة. بعد ذلك شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًّا عن الجامعة عرض أهم ما وصلت إليه من تقدم وتطوُر، تلاه تكريم المتفوِّقات من الخريجات. وألقت الطَّالبة الخريجة بيان حلاّق من قسم العمارة كلمة الخريجات، وقالت : " مضت أيام لنا – نحنُ الخريجات- في هذا الصرحِ العلمي الشامخ، امتزجت بذكرياتٍ رائعة. والله إننا سهرنا الليالي.. وطلبنا العلا.. وها نحن اليوم نكتسب المعالي ولكنها ليست النهاية.. وإنما البداية لمستقبل واعد بإذن الله فنحن أكتسبنا الحكمة من داراها فأمامكم ايها الحضور الكريم.. خريجات.. راعيات.. رائدات.. وقائدات". ولحقتها ايضا كلمة للخريجات من خريجة قسم الأعمال مصرفية والتمويل رغد العطاس قائلة " أخرجتنا دار الحكمة قادرين على مواجهة أيّا ما يكون خارج أسوارها .. نرى العالم بعين الشغف ساعين للتغيير لنكون سعاةّ لخدمة هذا الوطن بما أوتينا من علم و معرفة! وأترككم وكلي يقين بأننا سنكون خير حملة لهذه الأمانة" ثم قامت الدكتورة سهير بتكريم الخريجة منيرة عبدالواحد وتسليمها درع تكريمي لحصولها على جائزة دار الحكمة للتميز والقت الخريجة كلمة مؤثرة عن كيف أن جامعة دار الحكمة كانت نقطة تحول بحياتها بتخرجها منها بدرجة البكلوريوس والماجستير وكلام من القلب تخلله الكثير من التحفيز للطالبات والشغف للتعلم ولم تنسى ذكر أخواتها الخريجات والدعاء لهن بمستقبل واعد وشكر الأمهات عموما وأمها خصوصا على دعمها لمسيرة حياتها وشغفها للعلم والعمل.