انطلقت الأحد ورشة عمل (مهارة كتابة الشعر) التي نظمها النادي الاعلامي الثقافي لطلاب وطالبات جامعة تبوك، والتي تهدف إلى تنمية الحس المعنوي والجانب التطبيقي لهذا الجانب. وقد بدأت ورشة العمل بتقديم المشرف على العلاقات العامة والإعلام الدكتور نائف الجهني كلمة أشار فيها لأهمية الجانب الثقافي والإعلامي في خدمة العملية التعليمية. وأكد على ضرورة توعية المشاركين لمفاهيم الإعلام وآلياته وقنواته وتحدياته، وأن هذه مبادرة مهمة تقوم بها الجامعة في إنشاء هذا النادي وتفعيل برامجه وإشراك الطلاب والطالبات والإعلاميين والمجتمع المحلي في المنطقة في العمل لتحقيق الاحتكاك المباشر بين الخبرات المختلفة. بعد ذلك قدم محمد توفيق ورقة عمل بعنوان (مهارات كتابة الشعر ) من خلال مقدمة عن تهيئة الجانب النفسي والفكري لدى المنخرطين في هذه الورشة والراغبين في تنمية مهاراتهم الثقافية واستعراض في ورقتها ملامح من واقع التعليم من جهته وواقع الثقافة والإعلام من جهة أخرى، وكيفية إيجاد التوازن والانسجام بينهما لتحقيق الأهداف أكد المشاركون في المدخلان حول الورشة أنها لم تركز على العناصر المهمة في هذا الجانب، إلاّ أنهم اعتبروها مدخلاً للأوراق القادمة والتي سيقدمها الدكتور نائف الجهنى والدكتور محمد فواد وتعد عملية إجرائية لتنمية الحس الاعلامي وتقديم مفاهيم وآليات جديدة لتفعيل النشاط الاعلامي في الجامعة. وكانت أهم المداخلات في اليوم الأول مرتبطة بكيفية جعل الاعلامي التعليمي صادقاً وتمكنه أن يؤهل منتسباً لهذا الدور المهم. هذا وعناوين أوراق الغد هي (مقارنة بين الشعر والشعر الحديث) وبعدها مقارنة بين أساليب الشعر. تبوك | ناعم الشهري