«أنا الأفضل».. هكذا كان رد البرتغالي كريستيانو رونالدو عمليًا على أرضية ملعب «سانتياغو برنابيو» حين التقى فريقه ريال مدريد خصمًا لم يكن سهلا وهو ديبورتيفو لاكورونيا. تقدم الضيوف أولا فجاء الرد صاعقا بسباعية كاملة نجح خلالها الدون البرتغالي في تسجيل هدفين ثانيهما بطريقة فريدة تدل على الرغبة وقوة الشخصية وقتالية أفضل لاعب في العالم. كانت الإشاعات قد ربطت البرازيلي نيمار بريال مدريد، وقالت تقارير عدة إن نجم برشلونة السابق يشترط رحيل رونالدو للقدوم إلى «سانتياغو برنابيو». أجبر رونالدو المنتقدين على الإشادة به، كيف لا وقد سجل 424 هدفا في 419 مباراة بقميص النادي الملكي.. إنه الهداف الذي لا يعبأ بآراء الآخرين. قبل أن يسجل هدفه الأول في شباك ديبورتيفو أضاع رونالدو فرصة سهلة فأطلقت بعض الجماهير صافرات الاستهجان، وهو ما ضاعف من رغبته في الرد على طريقته المعتادة. بعد تسجيله الهدف الأول لم يحتفل، أما عقب الهدف الثاني فكان مهتمًا بالإصابة التي تعرض لها والتي أدت إلى نزيف في وجهه، لتتحول صافرات البعض إلى تصفيقات حادة وهتافات محبة. الآن يبدو أن رونالدو بدأ يتلمس طريق العودة، ومع اقتراب الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا يحب أن يذكر الجميع بأن البطل لم يمت بعد، وأنه لا نيمار أو غيره سيعطي للنادي الملكي أكثر مما فعل هو سابقا وما سيفعل مستقبلا.. رونالدو لا يعرف سوى طريقة وحيدة للرد على المشككين بالأهداف القاتلة.