بلغ عدد زوار معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام إلى 1،000889زائراً، فيما بلغت المبيعات 39.000870 ريالا وذكر رئيس اللجنة الإعلامية محمد عابس أن الإحصائية غير دقيقة بسبب الاعتماد على الفواتير فقط، فهناك من لا يأخذ فاتورة، وهناك من لا يسلم فواتيره للبوابات، وسيتم التغلب على هذه المشكلات بتطبيق الباركود في العام المقبل. وأكد عابس أن اليومين الأخيرين شهدا زيادة كبيرة في عدد الزوار، وزيادة مماثلة في مبيعات الجملة. اليوم الأخير ومن خلال جولة «الشرق» يوم الجمعة الماضي في المعرض لاحظت حزم أغلب دور النشر المشاركة أمتعتها وكتبها في أولى ساعات اليوم الأخير من المعرض، على الرغم من وجود الزوار.وعلق بعض أصحاب دور النشر الذين طالبوا بعدم ذكر أسمائهم، أو أسماء الدور، على ذلك، مبررين تصرفهم بسبب مشاركتهم في معارض أخرى في دول الخليج المجاورة، وحتى يتمكنوا من إرسال الكتب لتصل في الموعد المناسب.أما الزوار فاستغربوا قيام أصحاب الدور بترتيب الكتب تمهيداً لنقلها. ويشير سليمان اليوسف إلى أنه بحث عن أسماء كتب يحتاجها في دراسته الجامعية، وعند وصوله للدار الناشرة فوجئ بأنهم قد نقلوها، وعند محاولته إقناع صاحب الدار بأهميتها وحاجته الماسة لها أجابه صاحب الدار بأنه لابد أن يطلبها من مكتبهم في الخارج، وسيقومون بإرسالها له بالبريد. ويتساءل اليوسف عن مغزى هذا التصرف، خصوصاً أن اليوم الأخير صادف يوم الجمعة، واستقبال زوار المعرض يتم بين الرابعة والعاشرة مساءً، لكن أصحاب الدور يحزمون أمتعتهم منذ الخامسة عصراً.