يشهد مهرجان عنيزة للتمور 38 حراكا اقتصاديا هذه الأيام وذلك نظير الإقبال الكبير عليه من قبل المستثمرين وأًصحاب المال والمتسوقين. ويرتاد السوق الذي يقع في المدينة الغذائية العديد من رجال الأعمال والوفود التجارية وكبار المستثمرين في مجال التمور للاستفادة من المنتج الذي يُعد المنتج الأول في منطقة القصيم. وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة محمد الموسى: أن الغرفة التجارية الجهة المنظمة للمهرجان بالتعاون مع البلدية تسعى لتوفير سبل الراحة وتذليل الصعاب للمستثمرين، حيث خصصت بوابات للمستثمرين وكذلك مسارات خاصة علاوة على منطقة التصدير إضافة إلى الركن التعريفي المصاحب. ومن جانبه؛ أثنى رجل الأعمال عبدالرحمن الخريجي على الامتيازات الموجودة بالسوق، مثل المساحة الكبيرة وطريقة العرض من خلال العربات، مشيراً إلى أنها محفزة وجاذبة للمستثمرين، فيما أكد المستثمر الكويتي فيصل الحويس بأن تمور عنيزة تعد خياراً أولياً في دولة الكويت وتحظى بشعبية كبيرة هناك نظير جودتها ونظافتها وطعمها.