شدد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير خلال المؤتمر الصحفي في المنامة بأنه لا تفاوض بخصوص مبدأ وقف دعم الإرهاب ومستعدين على أن نتفاوض مع قطر بشريطة تطبيق متطلباتنا. وأضاف الجبير إلى أن ان التاريخ يسجل بأن كل من تعاون مع ايران لم يجني من ذلك إلا الدمام والخراب مضيفة بأننا نتأثر سلباً من خطاب التحريض والكراهية، والمبادئ التي نطالب بها ليست جديدة واتفقنا عليها في قمة الرياض الأخيرة. وأوضح الجبير بأن اجراءات الدول الاربع الداعية لمكافحة الإرهاب سيادية، وأتخذتها بسبب سياسات قطر الداعمة للإرهاب، وقطر لم تطبق بنود اتفاقية الرياض ومن ناحية الحج ذكر الجبير بأننا لن نقبل بتسييس موضوع الحج ونطالب قطر بالكف عن محاولات التزييف. ومن جهته ذكر الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات إلى أن المسؤولية الأساسية تقع على قطر لأنه بإمكانها ان تعمل بمحيطها العربي بسهولة ويسر كما يدعو بياننا الصادر. وأضاف إلى أن الدوحة هي المسؤولة عن أي اضرار يتعرض لها المواطن القطري بسبب الأزمة، والدول الأربع تحاورت مع قطر ووقعت على مواثيق ولم تنفذها، وقطر نقضت تعهداتها. فيما اشار الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية البحرين بأن التفاؤل الآن بشأن الأزمة سابق إلى أوانه، ونريد ان تحل قطر الامور المطلوبة منها وعندها يحصل التفاؤل، موضحاً بأن دول مجلس التعاون الخليجي لن تقبل بتآمر دولة عضو على الدول الآخريات. واجتمع وزراء خارجية كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في المنامة يوم 30 يوليو 2017م، في إطار التشاور المستمر حول أزمة قطر، وضرورة إيقاف دعمها وتمويلها للإرهاب، وتهيئتها الملاذ الآمن للمطلوبين قضائيا لدى دولهم، وللمتورطين في الإرهاب وتمويله، ونشرها لخطاب الكراهية والتحريض، وتدخلاتها في شؤون بلدانهم الداخلية.