زار المصنف الأول عالمياً سابقاً الإسباني خوان كارلوس فيريرو لاعبي المنتخب السعودي للتنس للشباب والناشئين بأكاديمية فيريروا العالمية في مدينة الكانتا الإسبانية، حيث استمع إلى أسئلتهم وقدم لهم بعض النصائح والتجارب المهمة التي تساعدهم على الاحتراف في المستقبل. وذكر فيرويرو المصنف الاًول عالمياً سابقاً لهم بأن ملاعب الكرة الصفراء مليئة بالتحديات والصعوبات والعقبات التي تتطلب منهم التضحيات و الصبر لشق طريقهم نحو المنصات العالمية. وقال :"طبيعة لعبة التنس تحتاج لكثير من الجهد والوقت لتحقيق ألقاب عالمية، كما أنها تحتاج إلى متابعة الجميع للاعب من مدربين ومسؤولين و أصدقاء وعائلة في سبيل تحقيق الحلم إذا كان صغيراً أو كبيراً، فالجميع من حولكم سوف يعملون من أجلهم ويساندونهم وعليهم أن يجتهدوا ليحققوا لأنفسهم ولمن يحبونهم ويحبون التنس كثيرا من الألقاب والإنجازات، لتكون هدية متواضعة للوطن والأهل والمدربين والمحبين للتنس". اللاعب العالمي حرص على التقاط الصور الفردية والجماعية مع لاعبين المنتخب، ووقع لهم التذكارات على بعض كور التنس والملابس الشخصية والحقائب. وأضاف اللاعب العالمي بقوله :" جهود الاتحاد السعودي للتنس والمسؤولين فيه واضحة من خلال الاستفادة من التجارب العالمية، مؤكداً على التعاون الكامل للأكاديمية في سبيل تحقيق رؤية وخطة الاتحاد". وأبدى المصنف الدولي إعجابه بأعضاء البعثة المرافقة للمنتخب على حرصهم على استفادة اللاعبين من جميع الإمكانيات الموجودة في الأكاديمية وإسبانيا بشكل عام عبر متابعة البرنامج اليومي بدقة والحرص على إشراك اللاعبين في بطولات داخل إسبانيا وخارجها. مؤكداً على أن الطريقة الصحيحة لإعداد لاعبي التنس نحو الطريق العالمية هو مزيد من المشاركات في المنافسات الدولية والاستمرارية في التدريب والمعسكرات التدريبية مع لاعبين آخرين لضمان الجمع بين الإعداد البدني والنفسي للاعب. الاتحاد السعودي بدوره حرص على إقامة مثل هذا اللقاء مع نماذج عالمية في لعبة التنس بالتنسيق مع الأكاديمية بهدف الإعداد النفسي وزرع روح المنافسة وزيادة حماس اللاعبين نحو تحقيق الإنجازات. فاللاعبون العالميون يعتبرون نموذجا لكثير من اللاعبين الشباب و الناشئين و الالتقاء بهم يعتبر حلماً لدى كثير من لاعبي التنس ودافعاً نفسياً قوياً لهم للجد والاجتهاد أثناء المعسكرات والبطولات. كما أنها تزيل الرهبة من نفوس الشباب و الناشئين وتجعلهم أكثر ثقة في النفس بسبب إشادة اللاعبين الدوليين بهم وبمستواهم الفني وقدرتهم على تحقيق الإنجاز لوطنهم ومحبيهم.