أكدت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودي، أنه بتوفيق المولى عز وجل، ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فقد أدى كافة المعتمرين القادمين للمملكة من مختلف دول العالم مناسك العمرة بكل يسر وطمأنينة لهذا العام 1438ه بمن فيهم المعتمرون القادمون من قطر. كما أن الوزارة سبق لها أن أوضحت في بيانها الإعلامي الصادر بتاريخ 1 / 10 / 1438ه بأن أعداد تأشيرات المعتمرين القادمين للعام الحالي بلغت أكثر من ( 000. 750 . 6 ) تأشيرة، حيث فاقت أعدادهم السنوات الماضية، وتم تحقيق رقم قياسي خلال موسم العمرة لهذا العام. وفي ظل الوضع السياسي الراهن مع الدوحة فإن حكومة المملكة العربية السعودية ترحب بضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم بما فيها قطر. وإيضاحاً للبيان الصادر من حكومة المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع السلطات القطرية ما تضمنه من تأكيد على توفير جميع التسهيلات للمعتمرين والحجاج القطريين، وحرصاً على تمكين الراغبين في أداء مناسك العمرة من الإخوة الأشقاء القطريين فإن الوزارة تؤكد أنه يمكنهم الاستمرار في أداء العمرة في أي وقت، وعبر أي خطوط باستثناء الخطوط القطرية بما في ذلك الخطوط التي تنطلق من الدوحة مروراً بمحطات ترانزيت، ويكون قدومهم عن طريق مطار الملك عبدالعزيز في جدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة. وبالنسبة لأداء فريضة الحج، فإنه يمكن للقطريين وللمقيمين في قطر ممن لديهم تصاريح حج من وزارة الحج والعمرة بالمملكة ومن الجهة المعنية بشؤون الحج في قطر ومسجلين في المسار الإلكتروني للحج، القدوم جواً عن طريق شركات الطيران الأخرى التي يتم اختيارها من قبل الحكومة القطرية ويتم الموافقة عليها من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، وأن يكون قدومهم ومغادرتهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة فقط خلال موسم الحج لهذا العام 1438ه، على أنه سيتم التأشير بدخولهم للحج والعمرة عبر المنافذ المذكورة سابقاً، وسيكون قدوم جميع الحجاج من قطر لهذا العام 1438ه عن طريق الجو، وفي حدود الأعداد المحددة في اتفاقية الحج المتخذة لموسم حج هذا العام 1438ه. وتود وزارة الحج والعمرة التأكيد على أن كافة الخدمات والتسهيلات التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوار تجسد الدور الريادي الذي تتشرف به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم ومن مختلف أقطار العالم الإسلامي، والله الموفق.