أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية لقطر مع إيران، خاصة مع عدم وجود أي عائق أمام تطويرها، فيما وصف دول مجلس التعاون الخليجي، ب "دول الشاطئ الجنوبي لمنطقة الخليج الفارسي". ويأتي ذلك بعد أيام من الإجماع الذي توصلت له قمم الرياض الثلاث للتصدي للإرهاب الإيراني، وبخاصة الذي يتم تصديره إلى دول الجوار التي تعاني من تدخلات طهران في شؤونها الداخلية بشكل متكرر ودائم. وبحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية، أجرى أمير قطر اتصالا هاتفيا بالرئيس الإيراني المعاد انتخابه حسن روحاني، هنأه خلاله بإعادة انتخابه رئيساً لإيران للمرة الثانية، وبحث معه آخر التطورات في المنطقة، وحث على ضرورة توسيع العلاقات بين البلدين. من جهته أجاب الرئيس روحاني، خلال الاتصال، أن جميع الظروف مواتية لتوسيع أفق التعاون بين إيرانوقطر في المجالات السياسية والاقتصادية، مشددا على أهمية تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين. وشدد أمير قطر على العلاقات العريقة والتاريخية والوثيقة التي تجمع قطروإيران، داعيا إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه لا يرى أي مانع في مسار تعزيز العلاقات الثانية. وأضاف الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الحوار والمفاوضات تشكل قطعا السبيل الوحيد لحل المشاكل وان عملية الوساطة التي تبنتها دولة الكويت بالنيابة عن "دول الشاطئ الجنوبي لمنطقة الخليج الفارسي" يجب أن تتواصل. وأكد أمير قطر أنه سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات بين طهران والدوحة. من جهته شدد روحاني على الأهمية الكبرى التي توليها ايران لتنمية العلاقات مع دولة قطر بشكل خاص، مؤكدا ثقته بإمكانية رفع العقبات الراهنة وتعزيز العلاقات الاخوية من خلال الارادة القوية لدي البلدين.