استمر إضراب موظفي الجمارك الكويتية في جميع المنافذ لليوم الثالث على التوالي، مسببا تكدسا ل 660 شاحنة على الجانب السعودي و350 شاحنة على الجانب الكويتي، وسط تواتر أنباء عن نزول الجيش لتولي مسؤولية العمل بدلاً من مفتشي الجمارك الذين رفضوا ترك أماكنهم، كما أفاد رئيس نقابة العاملين بالإدارة العامة للجمارك الكويتية أحمد العنزي عبر صفحته على «تويتر»، مؤكدا أن الإضراب لن يتوقف إلا بإقرار حقوق الموظفين والعاملين بالجمارك وبأن ما دون ذلك غير مقبول، وقد تم إيصال الرسالة إلى متخذي القرار. وقال رئيس النقابة أحمد العنزي إن الإضراب جاء نتيجة للممارسات غير المسؤولة من بعض القياديين، التي بدورها دفعتنا لهذا الإجراء الصعب، لنيل حقوقنا المشروعة. من جهة أخرى، ذكر مراقب منفذ السالمي والنويصيب بدولة الكويت فرحان العجمي ل»الشرق» أن الإضراب مستمر في ظل اجتماعات تقام على مستوى وزير المالية مصطفى الشمالي ومدير الإدارة العامة للجمارك إبراهيم الغانم، ولم نصل إلى نتيجة، مشيرا إلى أن المتضرر من الإضراب حركة البضائع التي تعرضت لخسائر فادحة، بينما الحركة معتادة للمركبات الصغيرة والمسافرين. وفي رده على أنباء بأن الجيش نزل لتولي مسؤولية العمل بدلاً من مفتشي الجمارك؟ قال إن ذلك لا يعدو كونه كلاما منتشرا على الأنترنت ولم نرى شيئا على أرض الواقع. يذكر أن «الشرق» انفردت بنشر خبر إضراب الجمارك الكويتية في عددها رقم مائة، عندما أعلنت نقابة العاملين بالإدارة العامة للجمارك الكويتية، إضراباً عن العمل ابتداء من الثلاثاء الماضي.