باتت الزيارة الرئاسية الأميركية، جزأ مهمًّا من الدبلوماسيّة الأميركية والعلاقات الخارجيّة، منذ بدأت مطلع القرن العشرين، لاسيّما أنّها زيارات معقّدة تتطلب شهرًا من التخطيط، وقدر كبير من التنسيق والاتصال. كما أنها تنطوي على الكثير من المسؤولية الدولية. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه سيتوجه نهاية الشهر الحالي إلى السعودية في أول رحلة إلى الخارج منذ وصوله إلى البيت الأبيض. وكانت أول رحلة رئاسية دولية، هي زيارة تيودور روزفلت إلى بنما عام 1906، والتي أشارت إلى حقبة جديدة في كيفية قيام الولايات المتّحدة الأميركية، بعلاقات دبلوماسية مع دول أخرى. وأدّى تغيير تكنولوجيات النقل دورًا في تغير أنماط السفر الرئاسي أيضًا، عندما سافر ويلسون إلى أوروبا، في 1919، على متن الباخرة "جورج واشنطن"، في الرحلة التي استغرقت تسعة أيام. وبعد أربعين عامًا، قام دوايت آيزنهاور بالرحلة نفسها، والتي استغرقت 9 أيام، إذ مكّنت الطائرات النفاثة الرؤساء الأميركيين من السفر في العالم بطرق كان من الممكن أن تكون غير عملية، إذ لم يكن من الممكن تصورها من قبل. وفيما يلي الزيارات الأميركية الرئاسية الأولى : السعودية 2017 دونالد ترامب كندا 2009 باراك أوباما المكسيك 2001 جورج بوش الأبن كندا 1993 بل كلينتون كندا 1989 جورج بوش الأب المكسيك 1981 رونالد ريغن المملكة المتحدة 1977 جيمي كارتر المكسيك 1974 جيرالد فورد بلجيكا 1969 ريتشارد نيكسون كندا 1964 ليندن بي جونسون كندا 1961 جون إف كيندي جمهورية كوريا 1952 دوايت آيزنهاور بلجيكا 1945 هاري إس ترومان المملكة المتحدة 1933 فرانكلين دي روزفلت دولة الهندوراس 1928 هيربرت سي هوبر كوبا 1928 كالفن كوليج بنما 1920 وورن هاردينج المملكة المتحدة 1912 وودرو ويلسون بنما 1909 ويليام هاورد تافت