تبنت جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية «إيفاء»، في حمام سباحة الجمعية الكائن بمتنزه الملك فهد بالدمام، أمس الأول، أول مسابقة للسباحة، التي نظمها مركز بداية لأطفال الشلل الدماغي، بحضور وفد من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل. وقال المدير الطبي لمركز بداية لأطفال الشلل الدماغي الدكتور وائل سلام، إن أعمار المشاركين تراوحت بين عامين و13 عاما من أطفال الشلل الدماغي، مبيناً أنه تم استحداث برنامج السباحة كعلاج لحالات الشلل الدماغي، وحقق نجاحاً ملحوظاً. وأضاف أن قوة الطفو بالمياه تعمل مع المريض على مقاومة الجاذبية، بجانب أنه لا يحتاج لعظام تحمله، وبالتالي تصبح السباحة من أفضل الحركات والتدريبات بدون استخدام وزن الجسم، وتابع «المريض إذا كان لا يستطيع المشي فبإمكانه السباحة التي تحافظ على نمو جهازه الحركي وتزيد من قوته بجانب تنميتها لخلايا المخ أثناء الحركة بالماء، كما تعمل على زيادة قوة التنفس وزيادة المناعة والقدرة على الكلام». إلى ذلك، استقبل مدير عام جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية «إيفاء» سعد المقبل، وفداً من أساتذة وطلاب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بهدف الاطلاع على أنشطة الجمعية وما تقدمه من خدمات تأهيلية وعلاجية لذوي الإعاقة من أبناء المنطقة الشرقية. وشملت جولة الوفد الزائر، وحدة الرعاية النهارية للكبار، ووحدة التأهيل المهني للذكور، واستمع الحضور إلى شرح تفصيلي عن رسالة كل وحدة، وما تقدمه من برامج تربوية ومهنية وطبية وتأهيلية في إطار برنامج التأهيل الشامل الذي تقدمه الجمعية لذوي الإعاقات الحركية والمصاحبة إعاقاتهم بإعاقات أخرى مصاحبة. كما تضمنت الجولة زيارة مركز بداية للعلاج الطبيعي، حيث استمع الوفد للدكتور وائل سلام مدير المركز والمشرف عليه لدور المركز وما يقدمه من خدمات فاعلة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي وكيف يمكنهم التغلب على إعاقاتهم من خلال ما يقدمه من خدمات. ودعا الدكتور وائل سلام الحضور لمشاهدة مسابقة السباحة التي يقدمها المركز ومدى التقدم الذي أحرزته تدريبات السباحة في تفعيل التوازن والتآزر الحركي عند مرضى الشلل الدماغي.