تصاعدت ألسنة اللهب من داخل معسكر خالد بن الوليد أمس، إثر غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على المعسكر ضمن سلسلة غارات شنتها صباح أمس على منطقتي موزع ومفرق المخا، وقال موقع «سبتمبر نت» إن الدخان واللهب يعتقد أنه ناتج عن انفجار مستودع للأسلحة أصيب بالغارة. ونقل الموقع عن مصدر عسكري القول إن الميليشيا الانقلابية قامت بعملية تلغيم واسعة بالتزامن مع توزيع مقاتليها على مداخل مدينه موزع التي يعتقد أن الجيش الوطني على وشك تحريرها بالكامل بعد أن سيطر على منافذ المديرية. وفي جبل الثوباني وبعد أن استطاع الجيش الوطني استعادته قبل أيام وتأمينه بشكل كامل قال مصدر محلي إن جبل الثوباني الاستراتيجي سوف يلعب دوراً كبيراً في دحر الميليشيا من الأجزاء الشرقية والشمالية لمعسكر خالد بن الوليد نظراً لموقعه المهم الذي يجعل قوات الميليشيا داخل المعسكر مكشوفة أمام نيران قوات الجيش. وقال المصدر إن تعزيزات عسكرية للجيش الوطني وصلت إلى المنطقة قادمة من العاصمة المؤقتة عدن لتعزيزات جبهات الساحل تمهيداً لتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرت الميليشيا الانقلابية. كما شهدت جبهة منطقة الضباب في تعز صباح يوم أمس مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية استخدم فيها الجيش الوطني المدفعية الثقيلة المتموضعة في محيط منطقة الصياحي وتبتي المقبابه والكامل، لتدمير تحصينات الميليشيا الانقلابية المتمركزة في منطقتي حذران والربيعي. من جهة أخرى قُتل 9 مسلحين من ميليشيات الحوثي وصالح، وأُصيب 15 آخرين، أمس، بغارات شنتها مقاتلات التحالف العربي، على مواقع وتجمعات شمال وغرب محافظة لحج (جنوب اليمن) ، بحسب ما ارود موقع المصدر أونلاين الإخباري. وقال مصدر عسكري، إن أربع غارات استهدفت مواقع في قرية ثبرة شمال الشريجة شمال لحج، وأسفرت عن تدمير عربتين (طقمين) ومقتل 5 وجرح 8 حوثيين. كما جددت المقاتلات قصفها على مواقع في بيت حاميم، وأسفر القصف عن ضحايا. في ذات الوقت، شنت المقاتلات ثلاث غارات على أطراف منطقة كهبوب غربي المضاربة، وقُتل 4 وأُصيب 7 آخرين، ودُمر مخزن ذخيرة ومدفع وطقم.