يفتتح أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، صباح اليوم الأحد، فعاليات وأعمال «ملتقى المهنة 2017» الذي تنظمه جامعة الإمام عبدالرحمن في دورته الرابعة ويستمر لمدة خمسة أيام تقام على أرض شركة معارض الظهران الدولية، كما ترعى صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حفل انطلاقة ملتقى المهنة الخاص بالطالبات يوم الثلاثاء 21 رجب. وقال مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، بأن رعاية أمير المنطقة الشرقية وحرمه -حفظهما الله- «ملتقى المهنة 2017م» في عامه الرابع بجامعة الإمام عبدالرحمن يعد استمراراً لدعم سموهما لأبنائهما وبناتهما طلبة الجامعة، بمشاركة مجموعة من المتحدثين في الملتقى الذي سيقدم الفائدة للطلاب والطالبات إلى جانب محاضرات تقام في رحاب الجامعة، كما حرصت الجامعة على استقطاب أسماء بارزة للمشاركة وتقديم الخبرات العلمية والمهنية في ملتقى المهنة التي لها ثقلها في المملكة وتأثيرها الإيجابي على الطلاب والطالبات في الجانب المهني والوظيفي. وذكر الدكتور الربيش أن ملتقى المهنة جاء ليشارك المجتمع في أهم قضاياه، وهي «المهنة» للعام الرابع على التوالي، وهي دورة تتسم بالأمل والطموح لأبنائنا وبناتنا الطلاب في تقديم كل جديد في هذا الملتقى، وقد باتت قضية المهنة تشكل هاجساً لكل طالب وطالبة بعد التخرج، ومن هذا المنطلق فإن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل رأت أن يكون ملتقى المهنة رافداً مهماً لعرض مخرجاتها للمستفيدين مثل الشركات والمؤسسات وليتعرفوا عن قرب على طالب وطالبة جامعة الإمام لعرض عدد من المجالات هي الصحية والهندسية والمحاسبية. وأضاف د. الربيش أن ملتقى المهنة لهذا العام خصص يوم السبت للعائلات الذين توافدوا منذ صباح أمس، وكذلك الأحد للعائلات، والإثنين للطلاب، والثلاثاء للطالبات، والأربعاء للعائلات، وقد بلغ عدد المحاضرات وورش العمل في الملتقى 30 ورشة عمل ومحاضرة، كما يشارك فيه عدد من المتخصصين في مجالات المهنة المختلفة، مضيفاً أن تنظيم هذا الملتقى يعمل على إيجاد حلقة وصل بين قطاع العمل والخريج وتوعية الطلاب والطالبات بالمستقبل الوظيفي وتعريفهم بالأساليب الفاعلة في البحث عن فرص العمل والاستفادة مما سيقدم في أيام هذا الملتقى الذي وجد تفاعلاً منقطع النظير في دورته الثالثة العام الماضي، وكانت نتائجه ملموسة ومحفزة في كافة التخصصات، وهذا ما نطمح إليه كجامعة يستفيد منه كل طلاب الجامعة. إلى ذلك، يفتتح أمير المنطقة الشرقية غداً الإثنين مستشفى طب الأسنان الذي يقع في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المدينة الجامعية الجديدة، وذلك على هامش الندوة العلمية الثالثة عشرة التي سيفتتحها غداً وتستمر حتى يوم الأربعاء 22 رجب الحالي بعنوان (المنظور العالمي لطب الأسنان)، والتي تنظمها كلية طب الأسنان في فندق الشيراتون بالدمام. وأوضح مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، أن رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لافتتاح مستشفى طب الأسنان الجديد في المدينة الجامعية والندوة العلمية الثالثة عشرة يأتي ضمن اهتمامه ودعمه لأهمية دعم طب الأسنان في المنطقة الشرقية وتقديم خدمات مميزة في هذا التخصص وأهلية العلاج المتقدم وتبادل الخبرات بين الأطباء في هذا المجال، وكذلك اهتمامه برفع مستوى الخدمات الطبية المتميزة في علاج الأسنان في المنطقة الشرقية من خلال افتتاحه –يحفظه الله– مستشفى طب الأسنان الذي يحتوي على كافة التخصصات الطبية لعلاج الأسنان، وأتقدم نيابة عن منسوبي الجامعة بجزيل الشكر والتقدير على دعمه وتشريفه حفل افتتاح الندوة ومستشفى طب الأسنان الذي يعد الأول على مستوى المنطقة الشرقية ومن أوائل المستشفيات المتخصصة في مجال طب الأسنان بالمملكة. وذكر عميد كلية طب الأسنان الدكتور فهد بن أحمد الحربي، أن المؤتمر يضم نخبة من أكاديميين وباحثين مختصين في طب الأسنان من داخل المملكة وخارجها، مما يتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث المستجدات التقنية والمعرفية وتطبيقاتها العلمية في تحسين خدمات طب الأسنان، الذي يتيح الفرصة للقادة في مجال طب الأسنان، أطباء الأسنان، والأساتذة لتبادل الخبرات واكتساب المعرفة في مجموعة من المجالات، بما في ذلك التقنيات الدقيقة والمتقدمة في مجال طب الأسنان التي أسهمت في تطور علاج الأسنان في شتى مجالاته، إضافةً للمساهمة في تطوير أعضاء هيئة التدريس، من خلال الدورات التعليمية التي تسهم في تهيئة بيئة تعليمية مناسبة ومتطورة للتعاون وتطوير الاستراتيجيات في مجال طب الأسنان. وأشار الدكتور الحربي إلى أن الندوة العلمية الثالثة عشرة تشتمل على 19 محاضرة و7 ورش عمل بواقع 22 ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث ستعقد المحاضرات وورش العمل من قِبل نخبة من المتحدثين والمتخصصين الأكاديميين في مجال طب الأسنان، وأن علم طب الأسنان يتم تطويره عن طريق استخدام التقنيات المتقدمة والمتطورة لعلاج المرضى مع التركيز على الوقاية من أمراض الأسنان وتوفير بيئة علاجية ذات جودة عالية وتحسين الصحة العامة للمرضى في المجتمع، ولمواكبة التوجه العالمي المتزايد في استخدام التقنيات المتقدمة، مما يسهم في بيئة علاجية فعالة وآمنة.