نفذ الجيش الوطني والمقاومة عملية التفاف ناجحة مسنودين بغطاء جوي من مقاتلات التحالف من الجهة الشمالية الغربية، تمكّنا فيها من قطع خط الحديدة تعز عبر جسر الهاملي، بحسب موقع "سبتمبر نت" الإخباري. ووصف نائب الناطق الرسمي بمحور تعز العقيد عبدالباسط البحر عملية الالتفاف بالناجحة، وقال: "إن قوات الجيش والمقاومة نفذت عملية عسكرية التفافية ناجحة وقطعت خط الحديدة تعز من جسر الهاملي وسيطرت على التباب المجاورة لبيت العقيد قايد أفندي في عملية التفاف على الميليشيات". وأكد أنه بهذا الالتفاف فإن قوات الجيش الوطني والمقاومة باتت تحكم الحصار على معسكر خالد من جهات الشرق والغرب والجنوب. وفي ذات الصدد تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الزحف باتجاه معسكر خالد بن الوليد، حيث اقتربتا من منصة معسكر خالد من الجهة الشمالية الغربية. وقال مصدر ميداني إن معسكر خالد بات مكشوفاً أمام نيران قوات الجيش التي تحكم الحصار من ثلاث جبهات. وتابع المصدر بالقول إن "طائرات التحالف العربي شنت منذ مساء الجمعة وحتى ظهر أمس، غارات جوية استهدفت فيها معسكر خالد بن الوليد، بالإضافة إلى غارة جوية دمرت فيها خمسة أطقم تابعة للميليشيات في مفرق المخا وبالقرب من بوابة معسكر خالد الشرقية". وكشف مصدر عسكري عن مصرع 38 مسلحاً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح أغلبهم من قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح. فيما لقي اثنان من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مصرعهما في هجوم للمقاومة على مواقع الميليشيات بتبة شرقان بمديرية الزاهر محافظة البيضاء. وقال مصدر في المقاومة إن ميليشيات الحوثي وصالح ردت على هجوم المقاومة، بقصف منازل ومصالح المواطنين بمختلف الأسلحة الثقيلة والدبابات والكاتيوشا بقرى عزلة الناصفة بمديرية الزاهر آل حميقان. وفي جبهات آل حميقان تمكن أبطال المقاومة من كسر هجوم لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية فجر أمس على الحبج والأجردي والقوعة. وكعادتها بعد فشل كل هجوم قامت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بقصف مساكن ومصالح المواطنين لقرى الحبج بالمدفعية والدبابات. كما قصفت ميليشيات الحوثي وصالح بالمدفعية والرشاشات منازل ومصالح المواطنين بمنطقة يفعان بمديرية ذي ناعم بينها مدرسة قرية يفعان الأساسية. وجاء القصف رداً على استهداف المقاومة طقماً تابعاً للميليشيات بكمين محكم بمنطقة ذي مجير التي تبعد عن يفعان بأكثر من 2 كيلو.