افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، أمس، فعاليات المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي تحت شعار «نقل التكنولوجيا البيئية» الذي تستضيفه محافظة جدة على مدى يومين بفندق الهيلتون، بتنظيم من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمشاركة أكثر من 200 خبير محلي وعالمي. ونوه الوزير في كلمته برعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى التي تجسد الاهتمام بحماية البيئة وصون مقدراتها مرحباً بضيوف المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي والمشاركين في هذا الحدث من داخل المملكة وخارجها الذي يمثل أحد أبرز المناسبات الوطنية والإقليمية التي تعزز من أهمية البيئة من خلال دوره الفاعل في التعريف بأهم القضايا والحلول والتقنيات البيئية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. كما نوه بحرص المملكة في سياساتها البيئية على الأخذ بمفهوم ومبادئ التنمية المستدامة وتعميقه على مختلف المستويات لضمان المشاركة الفعّالة لجميع شرائح المجتمع في الجهود المبذولة لحماية البيئة والمحافظة على مواردها ووضعت التشريعات والإستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيق أهدافها، وسخرت في سبيل ذلك الإمكانات المادية والبشرية المدعومة بالتجهيزات التقنية والفنية لمقاومة التعدي على مُقَوّماتها البيولوجية وتوازناتها. وأشار إلى أن المملكة تُشاطر المجتمع الدولي همومه وجهوده في المحافظة على البيئة، فقد صادقت على معظم الاتفاقات الدولية في مجال حماية البيئة، وكانت من أوائل الدول التي عملت بموجبها، كما حرصت على توافق أنظمتها وخططها وإستراتيجياتها الوطنية التنموية لقطاعات المياه والزراعة والصناعة والتجارة والطاقة ضمن إطار التنمية المستدامة، وتم من أجل ذلك إعداد الخطط الوطنية لإدارة الموارد الطبيعية المُتجددة وغير المتجددة وتنميتها وترشيد استخدامها وإدارة وتخطيط المناطق الساحلية وتنميتها.