استقبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في قصر قرطاج بالعاصمة التونسية أمس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة ال 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب. ونقل ولي العهد في بداية الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين للرئيس التونسي، وتمنياته لحكومة وشعب تونس بدوام الرقي والازدهار واطراد التقدم، فيما أوكل الرئيس سموه نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وتمنياته لشعب المملكة بمزيد من التقدم والازدهار. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين المملكة وتونس خصوصاً فيما يتعلق بمجال التعاون الأمني. كما جرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في المنطقة وموقف البلدين منها. وشرف ولي العهد حفل الاستقبال الذي أقامه السبسي احتفاء على شرفه والأمراء ووزراء الداخلية العرب. وكان ولي العهد وصل تونس مساء أمس الأول، وكان في استقباله لدى وصوله المطار الرئاسي الوزير مدير الديوان الرئاسي الممثل الشخصي للرئيس التونسي محمد العزابي، ووزير العدل غازي الجريبي ووزير الداخلية الهادي المجدوب ووزير الخارجية خميس الجهيناوي ووالي تونس عمر بن منصور، ورئيس بلدية تونس سيف الله الأصرم. كما كان في استقباله الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رقوش وسفير المملكة محمد العلي والملحق العسكري العميد الركن خالد السهيان ورؤساء الملحقيات والمكاتب السعودية في تونس. ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد كلاً من مستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، ومستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد سليمان الكثيري، ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله القرني، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله المحيسن، والسكرتير الخاص لولي العهد أحمد العجلان، ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي في وزارة الداخلية محمد المطيري. لقاءات ثنائية إلى ذلك، بحث ولي العهد، في مقر إقامته، مع وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. كما استقبل ولي العهد كلاً من رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ خالد الجراح آل الصباح، ووزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، ووزير الداخلية واللامركزية الموريتاني أحمد ولد عبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني اللواء ركن محمد حسين عرب، ووزير الداخلية الأردني غالب الزعبي. كلٌّ على حدة. وجرى خلال تلك اللقاءات بحث العلاقات الأخوية بين المملكة والدول الشقيقة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خاصة المجال الأمني منها وما يتعلق بمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، إلى جانب التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين البلدين والدول العربية كافة. دعم مستمر لفلسطين كما استقبل ولي العهد رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الداخلية الدكتور رامي الحمدالله. وجرى خلال الاستقبال استعراض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجدد ولي العهد خلال اللقاء التأكيد على المواقف الثابتة للمملكة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وعبر الحمدالله من جانبه عن تقديره البالغ لمواقف المملكة المستمرة لبلاده وما يحظى به الشعب الفلسطيني من دعم ورعاية واهتمام من قيادة وشعب المملكة. الأممالمتحدة تشكر المملكة كما استقبل الأمير محمد بن نايف، رئيس فرقة العمل المعنية بمكافحة الإرهاب في مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الدكتور جهنغير خان. وجرى خلال الاستقبال بحث عديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأعرب جهنغير خان خلال الاستقبال عن شكره للمملكة على مواقفها الداعمة للأمم المتحدة في إقامة مركز مكافحة الإرهاب، منوهاً بجميع الجهود التي تبذلها في سبيل محاربة الجريمة والإرهاب. من جهة أخرى، ترأس ولي العهد في مقر إقامته بالعاصمة التونسية مساء أمس اجتماع هيئة أمناء جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للأمن العربي. واطلّع ولي العهد، رئيس مجلس الأمناء، في بداية الاجتماع على تقرير الأمانة العامة للجائزة، الذي تطرق لأبرز أعمالها خلال الدورة الماضية.