أصبح الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، طليقاً أمس بعد 6 سنوات من احتجازه على ذمة قضايا، بحسب ما أوضح محاميه، فريد الديب. وغادر مبارك (88 عاماً) مجمع مستشفيات القوات المسلحة في المعادي، جنوبي القاهرة، متجهاً إلى منزله في حي مصر الجديدة الراقي شمالي شرق العاصمة، الذي يضم المقر الرئاسي. ورداً على سؤالٍ من وكالة «رويترز»؛ أجاب المحامي الديب: «نعم هو (مبارك) الآن في منزله في مصر الجديدة». وقال الديب، في تصريح نقلته وكالة الأنباء «فرانس برس»، إن الرئيس الأسبق أصبح حراً بعدما قرر القضاء المصري في الثاني من مارس الجاري إطلاق سراحه؛ بإصدار محكمة النقض حكماً باتاً ونهائياً ببراءته من تهم التورط في قتل متظاهرين خلال ثورة عام 2011 التي أطاحت بحكمٍ دام 30 عاماً. وأُلقِيَ القبض على مبارك في إبريل 2011، وقُدِّمَ إلى المحاكمة في أكثر من قضية أدين في إحداها ومعه ابناه علاء وجمال بالفساد، وعوقبوا بالسجن 3 سنوات احتُسِبَت من مدة الحبس الاحتياطي لكل منهم. ولا يزال مبارك يواجه تهماً بالفساد في قضية هدايا قالت السلطات إنه تلقاها من مؤسسة «الأهرام» الصحفية بالمخالفة للقانون خلال رئاسته. وكان الرئيس الأسبق أمضى جانباً من احتجازه في مجمع سجون طرة جنوبي القاهرة.