دعا مدير عام التعليم في منطقة نجران الدكتور محسن حكمي، ملاك المدارس الأهلية والأجنبية ومعاهد اللغة الإنجليزية في المنطقة إلى التعاون البناء المثمر لتقديم كل ما يسهم في تحقيق النهوض بالتعليم الأهلي والأجنبي وتطويره، واعداً إياهم بتسهيل إجراءاتهم ومساعدتهم بكل ما يمكن في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة. جاء ذلك خلال ترؤسه في قاعة الاجتماعات، المجلس الاستشاري للتعليم الأهلي والأجنبي في الإدارة. وأكد حكمي على السير قدماً في تحقيق الأهداف المرجوة من المجلس التي تتمثل في تطوير التعليم الأهلي والأجنبي في المنطقة والنهوض به بما يواكب تطلعات وزارة التعليم، وبما يحقق رؤية 2030م، وتذليل العقبات التي تعترض مسيرة التعليم الأهلي والأجنبي في المنطقة، ودراسة القضايا التربوية والتعليمية المتعلقة بالمدارس الأهلية والأجنبية والمعاهد التي تشرف عليها الإدارة، ومناقشة أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها، وتعزيز ثقافة الحوار والتشاور بين شركاء التعليم من المستثمرين في المدارس الأهلية والأجنبية وقادة التعليم في المنطقة. من جهته، أوضح مدير مكتب التعليم الأهلي والأجنبي في تعليم نجران عبدالرحمن الشاعري، أن فكرة المجلس تتمثل في تشكيل لجنة من إدارات «مكتب التعليم الأهلي والأجنبي، وإدارة الشؤون الإدارية والمالية، وإدارة شؤون المباني، وإدارة التخطيط المدرسي، وقسم الأجور»، وتكون مهمتها دراسة كيفية استفادة المستثمرين من الأراضي المخصصة للتعليم وحصر الأراضي وأماكنها وفق اللوائح المنظمة لذلك على أن تقدم اللجنة تقريرها خلال شهرين من تاريخه، وكذلك رفع الطلب المقدم من المستثمرين بإمكانية تمديد فترة قرار الوزير بالانتقال لمبان تعليمية نظراً لظروف المنطقة، وذلك خلال أسبوعين من تاريخه، ويتولى المكتب التنسيق مع المستثمرين في ذلك.