أوصى وكلاء الجامعات السعودية للشؤون التعليمية والأكاديمية، في ختام لقائهم الدوري السادس في الجامعة الإسلامية أمس في المدينةالمنورة، بإشراك طلاب الجامعات في القرارات الخاصة بهم، وعقد ورش عمل دوريّة في كل جامعة، للوصول إلى تطلعات الطلاب ومعرفة احتياجاتهم من الإرشاد الطلابي. ودعا المشاركون، بعد عرض 26 بحثاً وورقة عمل حول «التوجيه والإرشاد الطلابي في الجامعات السعودية: الواقع والتطلعات»، وما دار حولها من نقاشات، إلى أن تعتني الجامعات بإجراء الدراسات البحثية الميدانية للوقوف على المشكلات الطلابية، والتعرف على العوامل التي تؤدي إليها، ليتمكن المعنيون بالإرشاد الجامعي من تحديد البرامج والخدمات المناسبة في ضوء نتائج دراسات علمية منهجية. كما أوصوا بضرورة توفير الإمكانات والموارد البشرية والمادية لإنجاح خطط الإرشاد الطلابي، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية لتفعيل أدوار المرشدين النفسيين والمهنيين، وتطوير الخدمات الإرشادية الإلكترونية. وغير ذلك من التوصيات المهمة. وأكد اللقاء على ضرورة زيادة فاعلية مشاركة أعضاء هيئة التدريس في التوجيه، وتأهيلهم في مجال الإرشاد الطلابي، وذلك من خلال إعداد وتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد للعملية الإرشادية، مع التركيز على الجامعات الناشئة، وإعادة النظر في وظيفة عضو التدريس الإرشادية كوظيفة أساسية مثلها مثل وظيفتي البحث والتدريس.