أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس الدكتور أشرف غني أحمدزي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية أعرب فيه عن عزائه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري في كابل. وسأل الملك المفدى، الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل. وعبر رئيس جمهورية أفغانستان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة، سائلاً الله أن لا يريه أي مكروه. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعث برقية عزاء ومواساة للرئيس الدكتور أشرف غني أحمدزي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري في كابل. وقال الملك المفدى: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري في كابل، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم والشعب الأفغاني الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية باسم شعب وحكومة المملكة، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية أفغانستان الإسلامية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون». كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس الدكتور أشرف غني أحمدزي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري في كابل. وقال: «تلقيت ببالغ الحزن نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري في كابل، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، معرباً لفخامتكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإجرامي ومقدماً أصدق التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، راجياً المولى العزيز أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون». بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس الدكتور أشرف غني أحمدزي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري في كابل. وقال «تلقيت بألم شديد نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري في كابل، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدم لفخامتكم ولشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيق، ولأسر الضحايا أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».