توقع المدرب الوطني علي كميخ أن تنتهي المباراة النهائية على كأس ولي العهد التي تجمع بين الاتحاد والنصر مساء اليوم في وقتها الأصلي، وأنها لن تمتد إلى الشوطين الإضافيين. وقال: «مثل هذه المباريات النهائية أو الكلاسيكو لا تخضع لأي مقاييس أو معايير فنية واضحة، ولكن كقراءة فنية أعتقد أنها ستكون هادئة وستحسم في وقتها الأصلي، وهي مباراة قمة منتظرة يشرفها سيدي ولي العهد ورجل الأمن والأمان، وهي فرصة للاعبي الفريقين لإظهار مستوياتهم في هذه المباراة بأفضل صورة». وقال: «كلا المدربين سواء مدرب الاتحاد التشيلي سييرا أو الفرنسي كارتيرون يعدان الآن من أفضل المدربين في الدوري السعودي، ويملكان خبرة كبيرة داخل الملعب وخارجه، وبالتالي نحن ننتظر ما سيقدمانه في هذه المواجهة الحاسمة». وأضاف: «لا شك أن العمود الفقري في النصر هو الأفضل في هذه المباراة بدءاً من الحارس عبدالله العنزي في حال مشاركته أساسياً وفي الدفاع عمر هوساوي وبرونو وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي في الوسط وفي الهجوم نايف هزازي ومحمد السهلاوي، أما العمود الفقري في الاتحاد أقل نوعاً ما بدءاً بالحارس عساف القرني وياسين حمزة في الدفاع وفهد الأنصاري وفيلانوفا في الوسط وأحمد العكايشي مع كهربا في خط الهجوم». واستطرد كميخ: «مباريات الكلاسيكو أو المباريات النهائية، لا تخضع للمقاييس والمعايير الفنية ولكن القوة الهجومية في الاتحاد بالرغم من غياب فهد المولد تعد أفضل بوجود الثنائي العكايشي وكهربا، في المقابل فإن القوة الدفاعية للنصر هي الأفضل وأتوقع إذا حضر الفريدي والسهلاوي بقوة وقدما أفضل ما لديهما فإن المباراة ستكون لصالح النصر، وإذا كان العكايشي وكهربا في يومهما فسيعاني دفاع النصر منهما كثيراً وربما يحسمان المواجهة لصالح فريقهما، أما فيما يتعلق بالتكتيك وطريقة اللعب، فالأرجح أن الفريقين يلعبان بطريقة 4-5-1 أو 4-4-2، وقد تشهد مفاجآت من كلا المدربين في التشكيل والتكتيك، ولذلك نحن على موعد مع الإثارة والمفاجأة في نهائي مثير يجمع بين فريقين عريقين ويملكان من التاريخ ما يشفع لهما بظهور هذه المواجهة بأفضل حلة، ولا خاسر بينهما بالتشرف بالسلام على ولي العهد الأمير محمد بن نايف».