شيَّعت جموعٌ غفيرةٌ في محافظة طبرجل، بعد صلاة العصر أمس، جثمان الشهيد الجندي أول في شرطة القطيف، موسى دخيل الله المهرمس الشراري. وشارك في تشييع الجثمان أقارب الشهيد ومواطنون وعددٌ من المسؤولين في منطقة الجوف ومحافظة طبرجل التابعة لها. وكان الجثمان وصل، ظهر أمس، إلى مطار محافظة القريات، واستقبله جمعٌ تقدَّمه المحافظ، عبدالله الجاسر، ومدير شرطة المحافظة، العميد مفضي الخميس. ونُقِلَ الجثمان إلى طبرجل، ثم إلى مقبرتها بعد الصلاة عليه في جامع الإيمان. وكان المتحدث الأمني في وزارة الداخلية أعلن، في بيانٍ أمس، استشهاد الجندي أول الشراري، بعد تعرضه إلى إطلاق نار من مصدر مجهول. وأوضح المتحدث «عند الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 8/ 6/ 1438ه، وعند مغادرة الجندي أول في شرطة القطيف موسى دخيل الله الشراري من مركز شرطة تاروت (القديم) في محافظة القطيف بسيارته الخاصة؛ تعرَّض إلى إطلاق نار من مصدر مجهول ما نتج عنه استشهاده، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، وقد باشرت الجهات المختصة في الشرطة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لاتزال قيد المتابعة الأمنية؛ وتحديد دوافعها». واستنكرت شخصيات دينية واجتماعية في القطيف، في بيانٍ لها الثلاثاء، الجريمة الإرهابية، مثمّنةً جهود رجال الأمن.