ثمنت مديرة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، بدرية العثمان، حضور الجمعيات الخيرية من كافة مناطق المملكة، ومشاركتهم في الملتقى السنوي الحادي عشر للجمعيات الخيرية، حيث تجاوز الحضور النسائي للملتقى أكثر من 160 سيدة. وأضافت العثمان أن الإدارة العامة لجمعية البر، والأمين العام الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، ساهموا في إتاحة المشاركة للعنصر النسائي، الذي يعد فخرا لهن، لأن هناك كثيرا من الجهات لا تعطي الفرصة للنساء للمشاركة في مثل تلك الملتقيات. وأضافت بدرية العثمان، أن هناك أكثر من 20 جهة من كافة مناطق المملكة شاركت في الملتقى السنوي للجمعيات الخيرية، فيما شارك مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بأكثر من جناح كتعريف إعلامي للمركز داخل الملتقى، إضافة إلى الإشراف الكامل على القاعة النسائية، وقالت: «في المركز سلطنا الضوء على تنمية المرأة في المنطقة الشرقية، وفي المملكة بشكل عام، فنحن حرصنا كل الحرص على تنمية المرأة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وعلمياً»؛ وبينت أن تنمية المرأة تحققت من خلال العمل على فئة لا تستطيع إعانة نفسها ودفع تكاليف رسوم التدريب والمعاهد والتعليم الخاص، فاحتضن المركز هذه الفئة التي لم تحظَ بإتمام مراحل التعليم، وساعدها على اكتساب مواهب وصناعات عديدة تؤهل المرأة للعمل في أكبر مصانع العالم.