فازت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية (بناء) بجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مجال رعاية الأيتام لدول مجلس التعاون الخليجي 2017م، التي تُمنح لثلاث مؤسسات خليجية، بهدف نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في قطاعات الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، وستقيم الجائزة حفلاً في مملكة البحرين، وسيتسلم الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية (بناء). وعدّ صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة جمعية (بناء) منح الجمعية هذه الجائزة الخليجية فرصة لإبراز ما تحظى به الجمعيات في المملكة من دعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، بالإضافة إلى ما يحصل عليه اليتيم في المملكة من خدمات وبرامج تجعله قادراً على التميز والنجاح، مؤكداً أن جمعية «بناء» ستستمر في التطوير لتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمة متميزة للأيتام وبكل احترافية وفق خطط مرسومة ومنهجية واضحة تسهم في بناء شخصيته وتمكينه ليحقق طموحاته ويخدم نفسه ويسهم في تنمية مجتمعه. بدوره، قال عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية «بناء» عبدالله بن راشد الخالدي: «إن حصول الجمعية على هذه الجائزة يأتي بعد تميز بناء في تقديم خدماتها للأيتام، وقد حصلت جمعية بناء على جوائز مهمة وشهادات تقدير خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من أبرزها المركز الأول في جائزة الملك خالد فرع التميز للمنظمات غير الربحية 2016م، وجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري، وكذلك تكريم الجمعية من قِبل مؤسسة سعفة القدوة الحسنة لتحقيقها معايير الشفافية والعدالة والنزاهة والمساءلة، بالإضافة لحصولها على اعتماد الأيزو (2015-9001)»، مؤكداً أن الجمعية لا تسعى إلى تقديم الدعم المادي فحسب بل تحرص على تقديم برامج ومبادرات نوعية تطور وتنمي مواهب الأيتام وأسرهم وتجعلهم أشخاصاً مبدعين وفاعلين في المجتمع. يُذكر أن الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من 2700 يتيم ويتيمة وأرملة في المنطقة الشرقية تقدم لهم منظومة من البرامج التعليمية والتدريب والتأهيل والتأمين الطبي والخدمات النوعية التي يتم تصميمها بناء على دراسات ميدانية وبحوث علمية لتتواكب مع احتياجات وتطلعات الأيتام وتحقق رضاهم.