التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أمس وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي على هامش زيارته لنواكشوط لرئاسة أعمال اللجنة السعودية الموريتانية المشتركة في دورتها الثانية المنعقدة بالعاصمة الموريتانية. وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها على الأصعدة كافة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان القصبي، ووزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية الناها بنت حمدي ولد مكناس وقّعا أمس اتفاقيات الشراكة التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات اللجنة السعودية الموريتانية في دورتها الثانية المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أمس الأول. وقال القصبي: إن موريتانيا لديها كثير من المقومات التي تمكنها بالخروج بعهد واقتصاد جديدين، وأمام البلدين تحديات لبناء نظام وبيئة استثمارية متكاملة لتكون جاذبة وواعدة على مختلف الأصعدة. وأشار إلى أن رؤية 2030 ركزت على دعم وفتح مجالات أوسع للقطاع الخاص ليكون شريكًا مهمًا ومؤثرًا للتوظيف، ومصدراً لتحقيق الازدهار، مبيناً أن العلاقة المتميزة بين البلدين تستمد قوتها من روابط الأخوة العربية والإسلامية التي تربط البلدين والشعبين. من جهتها قالت الوزيرة إن اللجنة السعودية الموريتانية المشتركة تأتي تأكيداً للعلاقات القوية والإرادة المشتركة بين البلدين، مؤكدة حرص حكومة بلادها للعمل الجاد والارتقاء بعلاقات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة .