تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة الشرقية في تعطيل الدراسة أمس في الدمام، وبعض المناطق التابعة لإدارة تعليم الشرقية، رغم توافد الطلاب إلى مدارسهم في مواعيدهم المعتادة، إلا أن قادة المدارس فضلوا إعادتهم إلى منازلهم بعد أن بدأت الأمطار في التساقط. وبحسب عدد من أولياء الأمور فقد بعثت عديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الدمام برسائل لهم للحضور لاصطحاب أبنائهم إلى منازلهم بعد زيادة معادل الأمطار الصباحية. كما حدث الأمر نفسه في الجبيل. من جانبه أكد المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة الشرقية مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام سعيد الباحص، أن قرار تعليق الدراسة بسبب سوء الأحوال المناخية، يأتي عبر أدوار تكاملية وتعاونية بين قطاع التعليم والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ومديرية الدفاع المدني في المنطقة، فعندما ترد المعلومة واضحة، وتنذر بالتحذير بأن ثمة نشاطا وحالة جوية غير مستقرة يكون التشاور والدور التكاملي ظاهرا بين هذه القطاعات، وذلك حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات وتفاديا وتوخيا لأي طارئ وفقا لما ورد في دليل تعليق الدراسة المبلغ لإدارات التعليم من قبل الوزارة. وقال إن صلاحية التعليق، أثناء اليوم الدراسي، عند تتابع واستمرار هطول الأمطار، أعطيت لقادة المدارس، وذلك تحقيقا للمصلحة التربوية والتعليمية بما يحقق السلامة للطلاب والطالبات، وتوخي الحذر أثناء استمرار الحالة المطرية وحفاظا على اليوم الدراسي واستثماره. وألمح الباحص إلى أن «تعليم الشرقية» جاهز للتعامل مع حالات الطوارئ داخل المرافق التعليمية؛ حيث هناك إدارة معنية برسم الخطط للتعامل مع هذه الحالات وهي إدارة الأمن والسلامة المدرسية؛ حيث تقوم بتطبيق وتنفيذ وسائل الحفاظ على أمن وسلامة طالبات وطلاب التعليم وتهيئة الأجواء التربوية المناسبة للتعليم.