يحتفل أهالي المدينةالمنورة اليوم بافتتاح جامعة الأمير مقرن، بعد أن تم تحويلها من كليات البيان الأهلية إلى صرح جامعي بموجب قرار مجلس الوزراء والتي تستوعب ما يزيد على 3 آلاف طالب وطالبة عبر ثلاث كليات رئيسة، ويتخلل الحفل وضع حجر الأساس لمبرة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وتسليم الفائزين بجائزة الأمير مقرن للمسؤولية الاجتماعية. وذلك برعاية رئيس الجمعية العمومية والمجلس الفخري ومجلس إدارة البيان الخيرية للتعليم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وبحضور أمير المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمراء ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والمسؤولين وكبار الشخصيات من جميع الجهات الحكومية والأهلية. وقالت وكيلة شطر الطالبات بالجامعة رئيسة لجنة حفل الافتتاح الجامعة الدكتورة بارعة بهجت خجا إن التطلعات والآمال كبيرة لتكون الجامعة، إضافة نوعية لصروح العلم، وهذا التحول يضع على كاهل المسؤولين والمعنين عن الجامعة مضاعفة المسؤولية ومواصلة الجهد والعمل الدؤوب لتكون هذه الجامعة بوابة رائدة لرفد سوق العمل السعودي والعالمي بالكوادر المؤهلة، حيث إن الطاقة الاستيعابية للجامعة بمبانيها الحالية 3000 طالب وطالبة من خلال ثلاث كليات وهي الهندسة، إدارة الأعمال، الحاسب الآلي، وقريباً كلية الضيافة. وأضافت إن الخطط الدراسية والمناهج في الجامعة معدة من قبل لجان متخصصة يشرف عليها نخبة من الأكاديميين المتخصصين الذين عملوا ويعملون باستمرار على إعداد ومراجعة جميع الخطط الدراسية لتكون متوافقة مع متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي، وذلك طبقاً لأحدث التطورات العلمية في المجالات التي تستهدفها الجامعة.