سجلت بوابات قرية الغضا عدداً قياسيّاً من الزوار في يوم واحد. جاء ذلك تزامناً مع انطلاق عروض طيران القوات البرية، وزيادة المساحة الزمنية المخصصة للألعاب النارية، وإضافة أركان جديدة في منطقة الأسرة والطفل حيث أصبحت قرية الغضا، محطة رئيسة في أجندة أهالي القصيم وزوارها. وتقدم القرية برامج مختلفة لزوار المهرجان، ولقي أصداء واسعة وقد كان التنوع في الفعاليات سبباً في زرع الابتسامة على محيا الحضور الكثيف الذي شهدته القرية خلال اليومين الماضيين، إذ يجد الزائر متعته في كثير من الفعاليات ومنها مسرح الطفل وبرامجه الترفيهية المميزة والسوق الشعبي ومقهى الغضا، وكذلك استديو الغضا بالإضافة إلى المخيمات والجلسات المهيأة بكافة الخدمات. وتشتمل القرية التي تقع على مساحة 400 ألف متر مربع على المزرعة الشعبية، التي تحكي فصولاً عن الزراعة والحصاد وكل ما يختص بالفلاح ومهنة الزراعة والحال ذاته مع القرية التراثية، وقصصاً عن السوق القديم، وطريقة المعروضات التراثية، علاوة على الألعاب الشعبية، والمشاهد اليومية التي تقدم مع البناء قديماً والمجلس العنيزاوي. كما يحظى السوق الشعبي باهتمام الزوار، حيث تتعدد معروضاته من المأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية، التي تنتجها الأسر المنتجة، كما يعد الركن التراثي محطة لالتقاء الهواة مع راغبي الإنتاج في الأعمال الحرفية، والقرية مجهزة بالكامل على الطراز التراثي القديم ويتم فيه عرض وبيع الأعمال التراثية من الخرازة، النجارة، الحدادة، الخياطة، الحياكة، الخواصة. ويمارس العمل في القرية حرفيون من مختلف مناطق المملكة يعرضون حرفهم اليدوية لكي يتعرف الزائر على حرف متعددة من مختلف مناطق المملكة. يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى السبت المقبل في نهاية الفترة الأولى، ثم تنطلق الفترة الثانية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع حتى منتصف جمادى الآخرة المقبل.